الكاتب : طاهر عنان
بقلم: عمر حلمي الغول
إرتكبت دولة التطهير العرقي الاسرائيلية مذبحة جديدة في مخيم جنين صباح السبت الموافق 22 / مارس 2014، ذهب ضحيتها ثلاثة شهداء، وسبعة إصابات وإختطاف ثلاثة مواطنين دون اي مبرر وفق شهود العيان. وهو ما يتناقض مع الرواية الاسرائيلية الكاذبة، التي اعلنها يعلون، وزير الحرب، مدعيا، ان الارهاب المنظم، الذي نفذ في جنين، امكن من تفادي عملية عسكرية كبيرة. غير ان الحقيقة غير ذلك، لان الاعتداء تم على المواطنين، وهم في بيوتهم، ولم يكن احد منهم (الشهداء او الجرحى والمختطفين) يقوم باي عمل كفاحي.
السؤال، ماذا تريد إسرائيل من الجريمة الارهابية الجديدة؟ وما هي الرسالة، التي ارادت إرسالها للقيادة والشعب الفلسطيني على حد سواء، وللقادة العرب في قمتهم العربية الراهنة، وللغرب واقطاب الرباعية وخاصة الولايات المتحدة؟
أرادت إسرائيل الاستعمارية من جريمتها الارهابية تأجيج حالة السخط والغليان في اوساط الشعب، ودفعه نحو الانفجار، لاسيما وان عمليات القتل والاغتيال للشباب الفلسطيني بلغت 57 شهيدا منذ نهاية / يوليو الماضي (العودة لطاولة المفاوضات)، وحوالي 900 جريح، واكثر من 500 إعتداء من قبل قطعان المستعمرين على المواطنين الفلسطينيين ومصالحهم وممتلكاتهم، وإعتقال حوالي 3000 الاف مواطن؛ وذلك لعودة حالة الفوضى في الساحة، وبهدف خلط الاوراق على امل تحميل الفلسطينيين المسؤولية عما آلت اليه الامور، وللهروب من إستحقاق الافراج عن الدفعة الاخيرة من الاسرى، الذين اعتقلوا قبل اوسلو، ومواصلة الاستيطان الاستعماري.
اما رسائل إسرائيل للقيادة الفلسطينية والقيادات العربية والعالم بمستويات المختلفة ومنابره الدولية المعنية بالصراع الفلسطيني / الاسرائيلي، فهي:
اولا شاءت الحكومة الاسرائيلية التأكيد للشعب والقيادة السياسية، ان اللغة الوحيدة للتعامل معكم هي، لغة البارود والقتل؛ ثانيا حكومة نتنياهو ليست مستعدة ولا جاهزة لتقديم اي إستحقاق من إستحقاقات التسوية السياسية؛ ثالثا خيار إسرائيل الاستراتيجي ، هو التنخدق في خنادق الاستيطان الاستعماري؛ رابعا لا لخيار حل الدولتين على حدود الرابع من حزيران عام 1967؛ خامسا على اميركا اوباما أن تطوي ملف جهودها وتصمت، وتكف عن اي فعل سياسي، لان إسرائيل غير مستعدة للاستجابة لاية جهود لا جهود كيري او جهود غيره؛ سادسا حل المسألة الفلسطينية تقرره دولة التطهير العرقي وفق ما تمليه عليها مصالحها ومشروعها الاستعماري وليس القانون الدولي ومرجعيات السلام.
ما هو المطلوب للرد على المخطط الاسرائيلي: 1- عدم الانجرار الى مربع العنف والفوضى الاسرائيلية.
2- لكن هذا لا يعني الصمت، بل يفترض العمل على الصعيد الداخلي دعوة القيادة الفلسطينية لوضع رؤية جديدة تتناسب وحجم الارهاب الايسرائيلي المنظم المنفلت من عقاله، والعمل على تصعيد المقاومة الشعبية؛ وتفعيل الجهد السياسي والديبلوماسي على المستويات كافة لفضح عدوانية وجرائم اسرائيل.
3- التوجه للولايات المتحدة الاميركية ومطالبتها باتخاذ موقف واضح من الجريمة والمذبحة الاسرائيلية لحماية جهودها السلمية.
4- وكذلك التوجه لاقطاب الرباعية الدولية لتحميلها المسؤولية عن جرائم إسرائيل بصمتها وعدم إتخاذها إجراءات كافية للجم الارهاب المنظم الاسرائيلي.
5- وعليها مطالبة القمة العربية باتخاذ قرارات تتناسب مع اللحظة السياسية، ولعل التلويح بقطع العلاقات الديبلوماسية من قبل الدول العربية مع إسرائيل ، يشكل نافذة إيجابية في دفع قيادة إسرائيل للتفكير بما ستؤول إليه الامور في حتال واصلت عمليات القتل والذبح لابناء الشعب العربي الفلسطيني.
6- ضرورة الاندفاع عن المصالحة وطي صفحة الانقلاب الحمساوي الاسود، واعادة الاعتبار للوحدة الوطنية.
الضرورة تملي إتخاذ مواقف أكثر جرأة وشجاعة من قبل القيادة الفلسطينية ردا على جرائم وانتهاكات إسرائيل ، التي تتنافى مع ابسط معايير عملية السلام وحقوق الانسان.. دون تطير او مواقف شعاراتية غير مسؤولة.
إرتكبت دولة التطهير العرقي الاسرائيلية مذبحة جديدة في مخيم جنين صباح السبت الموافق 22 / مارس 2014، ذهب ضحيتها ثلاثة شهداء، وسبعة إصابات وإختطاف ثلاثة مواطنين دون اي مبرر وفق شهود العيان. وهو ما يتناقض مع الرواية الاسرائيلية الكاذبة، التي اعلنها يعلون، وزير الحرب، مدعيا، ان الارهاب المنظم، الذي نفذ في جنين، امكن من تفادي عملية عسكرية كبيرة. غير ان الحقيقة غير ذلك، لان الاعتداء تم على المواطنين، وهم في بيوتهم، ولم يكن احد منهم (الشهداء او الجرحى والمختطفين) يقوم باي عمل كفاحي.
السؤال، ماذا تريد إسرائيل من الجريمة الارهابية الجديدة؟ وما هي الرسالة، التي ارادت إرسالها للقيادة والشعب الفلسطيني على حد سواء، وللقادة العرب في قمتهم العربية الراهنة، وللغرب واقطاب الرباعية وخاصة الولايات المتحدة؟
أرادت إسرائيل الاستعمارية من جريمتها الارهابية تأجيج حالة السخط والغليان في اوساط الشعب، ودفعه نحو الانفجار، لاسيما وان عمليات القتل والاغتيال للشباب الفلسطيني بلغت 57 شهيدا منذ نهاية / يوليو الماضي (العودة لطاولة المفاوضات)، وحوالي 900 جريح، واكثر من 500 إعتداء من قبل قطعان المستعمرين على المواطنين الفلسطينيين ومصالحهم وممتلكاتهم، وإعتقال حوالي 3000 الاف مواطن؛ وذلك لعودة حالة الفوضى في الساحة، وبهدف خلط الاوراق على امل تحميل الفلسطينيين المسؤولية عما آلت اليه الامور، وللهروب من إستحقاق الافراج عن الدفعة الاخيرة من الاسرى، الذين اعتقلوا قبل اوسلو، ومواصلة الاستيطان الاستعماري.
اما رسائل إسرائيل للقيادة الفلسطينية والقيادات العربية والعالم بمستويات المختلفة ومنابره الدولية المعنية بالصراع الفلسطيني / الاسرائيلي، فهي:
اولا شاءت الحكومة الاسرائيلية التأكيد للشعب والقيادة السياسية، ان اللغة الوحيدة للتعامل معكم هي، لغة البارود والقتل؛ ثانيا حكومة نتنياهو ليست مستعدة ولا جاهزة لتقديم اي إستحقاق من إستحقاقات التسوية السياسية؛ ثالثا خيار إسرائيل الاستراتيجي ، هو التنخدق في خنادق الاستيطان الاستعماري؛ رابعا لا لخيار حل الدولتين على حدود الرابع من حزيران عام 1967؛ خامسا على اميركا اوباما أن تطوي ملف جهودها وتصمت، وتكف عن اي فعل سياسي، لان إسرائيل غير مستعدة للاستجابة لاية جهود لا جهود كيري او جهود غيره؛ سادسا حل المسألة الفلسطينية تقرره دولة التطهير العرقي وفق ما تمليه عليها مصالحها ومشروعها الاستعماري وليس القانون الدولي ومرجعيات السلام.
ما هو المطلوب للرد على المخطط الاسرائيلي: 1- عدم الانجرار الى مربع العنف والفوضى الاسرائيلية.
2- لكن هذا لا يعني الصمت، بل يفترض العمل على الصعيد الداخلي دعوة القيادة الفلسطينية لوضع رؤية جديدة تتناسب وحجم الارهاب الايسرائيلي المنظم المنفلت من عقاله، والعمل على تصعيد المقاومة الشعبية؛ وتفعيل الجهد السياسي والديبلوماسي على المستويات كافة لفضح عدوانية وجرائم اسرائيل.
3- التوجه للولايات المتحدة الاميركية ومطالبتها باتخاذ موقف واضح من الجريمة والمذبحة الاسرائيلية لحماية جهودها السلمية.
4- وكذلك التوجه لاقطاب الرباعية الدولية لتحميلها المسؤولية عن جرائم إسرائيل بصمتها وعدم إتخاذها إجراءات كافية للجم الارهاب المنظم الاسرائيلي.
5- وعليها مطالبة القمة العربية باتخاذ قرارات تتناسب مع اللحظة السياسية، ولعل التلويح بقطع العلاقات الديبلوماسية من قبل الدول العربية مع إسرائيل ، يشكل نافذة إيجابية في دفع قيادة إسرائيل للتفكير بما ستؤول إليه الامور في حتال واصلت عمليات القتل والذبح لابناء الشعب العربي الفلسطيني.
6- ضرورة الاندفاع عن المصالحة وطي صفحة الانقلاب الحمساوي الاسود، واعادة الاعتبار للوحدة الوطنية.
الضرورة تملي إتخاذ مواقف أكثر جرأة وشجاعة من قبل القيادة الفلسطينية ردا على جرائم وانتهاكات إسرائيل ، التي تتنافى مع ابسط معايير عملية السلام وحقوق الانسان.. دون تطير او مواقف شعاراتية غير مسؤولة.