الكاتب : ايمان على حسين
في عالم اليوم، أصبح من الشائع أن نجد أفرادًا يزعمون امتلاكهم لشهادات أو مهارات معينة، لكنهم يتهربون من إثبات ذلك. في هذا المقال، سنستكشف قصة شخص يُدعى لقبا من الألقاب الوهمية على سبيل المثال "مستشار" يزعم امتلاكه مهارات و مؤهلات تؤهله للحصول على لقب مستشار و هو فى الأصل حاملا لشهادة دبلوم في التجارة، لكنه يتهرب من إثبات كونه مستشارا وماهى الجهة المانحة لهذا اللقب وهل هى معتمدة ام لا
إن الشخص يزعم ويستخدم هذه الشهادة أو اللقب كوسيلة لإقناع الآخرين بمهاراته ومؤهلاته. ومع ذلك، عندما يُطلب منه إثبات ذلك، يتهرب ويحاول التملص من الموضوع
ماذا يفعلون هؤلاء الأشخاص عند مواجهتهم ؟
هؤلاء الاشخاص الذين على شاكلة هذا الشخص الذى ذكر كمثال عند مواجهتهم ذهبت مبادئهم ظنا أنهم على حق وما عليهم إلا فعل الآتى حتى ينضم حولهم المطبلاتية الذين لا يفهمون حقيقة قذارتهم و تصديق كذبتهم فهم يكذبون ويصدقون أنفسهم ويطلبون منا تصديق الكذبة معهم لذلك فما عليهم إلا فعل ذلك :
١/ السلوك غير المهني والتزوير :
مما يثير الاهتمام أكثر هو أن هذا الشخص الكاذب يتهم أشخاصًا آخرين بعدم المهنية والتزوير، بينما هو نفسه يتهرب من إثبات شهادته ومهاراته وكيفية حصوله على هذا اللقب و أن دا ذلك فيدل على أن هذا السلوك يثير الشكوك حول مصداقيته وعدم وجوده.
٢/ التزوير والنصب :
يعتبر هذا الشخص واحدًا من أكبر المزورين والنصابين، حيث يستخدم شهادته المزيفة ومهاراته المزيفة لإقناع الآخرين وسرقة أموالهم و هذا السلوك يعتبر غير مقبول ويجب أن يُوقف حيث أنه يساعد ويساند شخصا مزورا آخر للحصول على أموال الشعوب العربية تحت اسم منظمة وهمية وذلك مقابل انضمامه بالأمانة العامة لهذه المنظمة الوهمية حيث يسهل لهما التسلل داخل كل دولة لامتصاص دمائها و الاستيلاء على أموالها بدون وجه حق على هيئة ( كارنيه و مفوضية دولية ) بألوفات الدولارات حيث تم توصيل هذا المستند بالصوت لبعض الجهات المعنية لأخذ الحذر والحيطة من تشعب و انتشار هذه المنظمة الوهمية والمنع من وجودها على أرض البلاد
٣/ استخدام الفيديوهات المفبركة :
عندما يتصدى له أحد، يلجأ هذا الشخص إلى استخدام الفيديوهات المفبركة والمركبة لإقناع الآخرين بطريقة وهمية أنه على حق. هذا السلوك يعتبر غير أخلاقي ويجب أن يُكشف وتم كشفه فعلا بإرساله لأحد المتخصصين فى المونتاج و الإخراج حيث أثبت أنه فيديو مفبرك
٤/ الاتهام بالخوض في الأعراض :
كما يلجأ هذا الشخص إلى اتهام الآخرين بالخوض في الأعراض حتى يخافون منه ومن قذارته المهنية. هذا السلوك يعتبر غير مقبول إسلاميا قبل المهنى فهذا دينيا ما يسمى بقذف المحصنات وللاسف فهو يتباهى بذلك حتى لا يقف أحدا بوجهه والا نال من قذارته شيئا
٥/ أهمية إثبات الشهادات والمهارات :
في عالم الأعمال والتجارة، من المهم جدًا إثبات الشهادات والمهارات التي يزعم الفرد امتلاكها. هذا ليس فقط لتحقيق مصالح الفرد، بل أيضًا لضمان أن يكون الفرد مؤهلًا ومستعدًا لمهام معينة حتى يكون مؤهلا لها ويكون على قدر من تحمل مسؤولية هذا اللقب بالفعل والقول
كيفية التعامل مع المواقف المشابهة :
إذا واجهت موقفًا مشابهًا، فمن المهم أن تتبع الخطوات التالية:
1. اطلب إثباتًا : إذا زعم شخص ما امتلاكه لشهادة أو مهارة معينة، اطلب منه إثبات ذلك وإن لم يثبت فأعلم أنه لا يمتلك اى شهادات أو مؤهلات أو حتى القابا مثبوتة ومعتمدة داخل الدولة حتى يسهل لها إثباته فى هويته الشخصية
2. التحقق من المعلومات : لابد أن تتحقق من المعلومات التي قدمها الشخص لضمان دقتها وان تفحص وراءها لتثبت صحة سلامتها
3. لا تتردد في السؤال : إذا كان لديك أي شكوك أو أسئلة، لا تتردد في السؤال حتى يرد عليك الشخص الذى تشك فى مؤهلاته ومهاراته كشخص متميز فى عمله بناءا على مؤهلاته العلمية
في الختام، من المهم جدًا إثبات الشهادات والمهارات التي يزعم الفرد امتلاكها. هذا ليس فقط لتحقيق مصالح الفرد، بل أيضًا لضمان أن يكون الفرد مؤهلًا ومستعدًا لمهام معينة. إذا واجهت موقفًا مشابهًا، تذكر أن تتبع الخطوات المذكورة أعلاه لضمان الحصول على المعلومات الصحيحة