محمد يوسف، المدير الفني للنادي الأهلي، مدرب مجتهد جداً يعمل في ظروف صعبة جداً، فشل جوزية والبدري في العمل فيها من قبل، دفعت الأزمة المالية التي تمر بها الأندية المصرية والأهلي علي وجه خاص للتعاقد معه وتوليه الإدارة الفنية للفريق عقب رحيل أو "هروب" البدري، ولكنه استطاع صنع انجازات وبطولات للأهلي كانت أقصي ما سيحققه مدرب كبير مثل مانويل جوزية، مثل الحصول علي البطولة الإفريقية والتأهل لكأس العالم للأندية.
شريف إكرامي، فهو حارس موهوب وخاض تجربة الإحتراف في سن مبكرة، مثّل المنتخب المصري في مراحل سنية مختلفة، ولكـــــــن، واقعة هروب عصام الحضري الحارس الأول والأفضل في السنين الأخيرة إن لم يكن الأفضل علي مر التاريخ هي من ساهمت بشكل كبير جداً في وضع إكرامي علي رأس أولويات الأهلي لتدعيم مركز حراسة المرمي، لا سيما في ظل التخبط الذي شهده نفس المركز بعد رحيل الحضري.
رامي ربيعة، أحد العناصر الشابة المبشرة، نجح في الظهور بشكل أكثر من رائع، جعل الجميع يطلق عليه لقب الجوكر الجديد، فهو يجيد اللعب في وسط الملعب وقلب الدفاع والجبهة اليمني، يدين بالفضل لله أولاً ثم المدرب القدير عبدالعزيز عبدالشافي الذي اكتشفه من قطاع الناشئين وصعده للفريق الأول في فترة توليه الإدارة الفنية للأهلي ما بين البدري وولاية جوزية الأخيرة، وكأن القدر ساق عبدالشافي ليس ليتولي تدريب الأهلي وانما لتصعيد ربيعة.
عمرو جمال، مهاجم واعد وقناص، يتميز بالسرعة والمهارة، مميز في ضربات الرأس، ولكنها مقومات طالما ما توافرت في لاعبين كُثر، بينما كان مصيرهم هو الرحيل عن الفريق، فاجتهاد اللاعب واستغلاله للفرصة لا ينكره سوي جاحد، لكنّ الظروف التي تم تصعيده فيها كانت ولا شك في ذلك مؤثرة وبقوة، فهجوم الأهلي يمر بحالة يرثي لها سهلت عليه الدخول سريعاً في القوام الأساسي والتألق ضمن صفوف العملاق الأهلاوي، بخلاف السنين السابقة والتي رحل فيها أكثر من عنصر مميز ليس لضعف مستواهم وانما لقوة الأساسي وبديل البديل أيضاً.
محمود حسن تريزيجة، يتشابه بعض الشئ مع عمرو جمال في نفس الظروف التي تحيط بالفريق، وبمكانه في الملعب، فرحيل حسام غالي أحد أفضل لاعبي الوسط في الجيل الحالي، ساهم بشكل كبير في حاجة الأهلي لمن يسد فراغه، كذلك تذبذب المستوي والإصابات التي يتعرض لها حسام عاشور وشهاب الدين وأحمد خيري، جعلت تريزيجة الخيار الأول في لقاءات كثيرة، حتي في حالة جلوسه احتياطياً يشارك في أجزاء كثيرة من اللقاء.