الكاتب : طاهر عنان
رؤوف جاسر نائب رئيس نادي الزمالك الأسبق:
كزملكاوى ابن زملكاوي ، و عضو نادي ابن عضو نادي ، و لاعب تشرفت بتمثيل النادي ، و عضو و نائب و رئيس اسبق لمجلس ادارة نادي الزمالك اعلن براءتي من كل ما يقوله او يفعله مرتضي منصور بل و اعلن براءتي من كل ما تقوله قناة مرتضي المسماه بالزمالك..
مرتضي منصور لا يمثلني و ازعم انه لا يمثل الغالبيه الكاسحة من جماهير الزمالك بل و الاغلبيه العظمي من اعضاء النادي ، و لمن يعتقد - عن بعد - انه اختيار الجمعيه العموميه ، فهو لا يعلم كيف تدار الجمعيات العموميه في الانديه و كيف تمكن هذا الشخص من ابعاد كل المنافسين المحترمين و كيف تدخل في ادارة الانتخابات - حتي و هو خارج المجلس - مستغلاً ضعف الجهة الادارية و غيبة القانون و فساد احوال الرياضه و الاعلام..
اي عاقل لا يستطيع ان ينسب هذا الشخص لنادي الزمالك ، فقد ورد للنادي عام ١٩٩٢ بعد حوالي ١٠ سنوات عضواً بالنادي الاهلي ، و لمًا لم يسمح له استقرار الاهلي تحت قيادة صالح سليم بخوض انتخاباته اتي للزمالك ، و كان الخطأ الاكبر و الاوحد لاحد اهم و افضل رؤساء الزمالك عبر تاريخه - المهندس نور الدالي - ان سمح له بخوض الانتخابات في قائمته و كم حاولت وقتها اثناؤه عن هذه الفكره لكن فشلت ، و كان جزاء سنمار لنور الدالي اذ تحالف مرتضي - من وراء الستار - مع المنافس الرئيسي مستشار جلال ابراهيم (في وجود مرشح ثالث ليس له امل في الفوز وقتها د كمال درويش الذي كان يلعب دوراً لمصلحة جلال كما فعل لمصلحة مرتضي في انتخابات ٢٠١٤) ، و كان مرتضي هو اهم اسباب سقوط نور الدالي و بدء مرحلة السقوط في نادي الزمالك بتولي رؤساء ليسوا علي مستوى المنصب فكراً و ادارةً و صلابةً و اخلاصاً..
✍️و رغم الدعايه الكبيره و المكلفة لمرتضي منصور في هذه الانتخابات - و التي كانت مفاجئة لنا كاعضاء نادي قدامي نسبياً من فرط تكلفتها و تركيزها رغم ان الهدف هو منصب العضوية فقط - الا ان مرتضي منصور لم يوفق ، و ظل علي اتصال بدأب شديد مع المستشار جلال ابراهيم رئيس النادي حتي اقنعه ان يسرب له مستندات غياب بعض الاعضاء (محمود معروف و فايز الزمر و محمد عامر و فاروق ابو النصر) ، فرفع اولي القضايا في تاريخ النادي و قد يكون في تاريخ الرياضه المصريه ، و حصل علي حكم بابعادهم ليدخل المجلس كعضو مجلس ادارة بديل عام ١٩٩٣ ، و تبدأ المشاكل و التدخلات و المصائب..
اعتذر للاطالة لكني اردت التذكير بكيف تسرب مرتضي منصور حتي اصبح رئيساً للزمالك و هو الشخص الذي قدم من بلده الي القاهرة و عندما اختار العضويه لنادي اختار النادي الاهلي و الذي كان يضيق وقتها بمساحته المحدوده بالجزيرة بالمقارنه بالزمالك الذي كان يتمتع بامكانات (وقتها) اكبر بكثير من حيث المساحه و الخدمات و اكبر حمام سباحه في الشرق الاوسط (وقتها)...
لا شك ان هناك من بين من يقال عليهم رموز الزمالك من ساعده اما عن عدم رؤية (كما في حالة نور الدالي الذي تبرأ منه تماماً حين بدأت ممارساته) و اما عن خوف من لسانه او طمع في الاستفاده من وراءه (كما في حالة جلال ابراهيم و كمال درويش و آخرين كثيرين منهم المتنطعين الآن في قناة الزمالك)..
اذا فطن الآن البعض ان ضرر مرتضي علي الرياضة المصرية كبير ، فليتذكروا انهم كانوا يستمتعون بمراقبة ضرره علي الزمالك ، و اذا افلحوا هم او غيرهم في ازاحته فلن نبكي عليه كرئيس للزمالك و لكننا سنسعد بازاحته املاً في ان يأتي بعده من يعيد النادي و قناته الي الوضع اللائق باسم كبير كاسم الزمالك..
و اخيراً ، فليفطن المخلصون و الذين يبغون الاصلاح بحق ان هناك بين القيادات الرياضيه المصريه الكثيرون ممن ضررهم عليها اكبر من ضرر مرتضي منصور ، و هؤلاء لا يعنيهم ازاحة مرتضي الا لانه مكشوف الوجه و يفضحهم علناً ، و الدليل واضح امام من يريد الحقيقة ، فلتتذكروا فقط كل من عادي مرتضي ثم صالحه و هادنه ثم عاداه ثم هادنه و هكذا..
✍️اللهم اني لا اقول هذا الا تحقيقا لقول رسول الله - صلي الله عليه و سلم - "من رأي منكم منكراً فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه و هذا اضعف الايمان" اللهم انا حاولنا بيدنا فلم نستطع فنحاول بلساننا بدلاً من الاكتفاء باضعف الايمان..