الكاتب : طاهر عنان
نشاهد جميعا ونعاني ونتالم من عـــمــــل المفسدين داخل مراكز الشباب والرياضه بمختلف المحافظات ونسمع ونرى فساد الادارات للانديه .. وما أكثرها وكلنا الم من المهاترات التى تحدث من بعض رؤساء الانديه وتناول الإعلام والصحف ومواقع التواصل لها ونعاني من أصحاب المصالح في الوسط الرياضي الذى لا يهمهالا نفسه ووصوله على اكتاف الآخرين دون أدنى مسؤليه للصالح العام أو حتى احترام الذوق العام والمجتمع ، بجانب الفساد الإداري لعقود اللاعبين المحليين والمبالغه فيها وغير هذه الأمور الكثير والكثير
ونلاحظ ونستنبط في كلام كيروش عن الكوره في مصر فى تقريره عن المنتخب وعن لاعبي المنتخب والذي قال فيه أن لاعبي المنتخب لا يجيدون استخلاص الكورة من الخصم أو استلام الكورة بالشكل المناسب وهذه بمثابةفضيحه
ويبين لنا أن الرجل فعل ما هو أكثر من المستحيل ليصل بنا لمركز متقدم بمستوى لاعبين ليس جيدا باستثناء قله من اللاعبين المحترفين وفلتات من الأندية الثلاثة الكبرى ( الأهلى والزمالك وبيراميدز ) دعونا نرجع بالماضي والذي لا يزال يتكرر حتى الأن
لو ابن حضرتك ترى فيه موهبه بكرة القدم وقمت بالتقدم به لإختبار أحد الأندية وفجاة يأتي فلان أو علان ومعه ورقة بإسم أحد محاسيبهم أو شلتهم والذي يدخل المرحلة اللى بعدها من غير اختبار في أوضح مثال للكوسة المصرية التى تسمح بدخول أنصاف الموهوبين من ذوى الواسطة على حساب الموهوبين الحقيقيين ولو كنت مشترك في نادي كبير مثل النادى الأهلى أو الزمالك فإبن حضرتك قد لا يدخل قطاع الناشئين بناء على موهبته وإمكانياته فقط ولكن لا بد أن تكون إمكانيات أمه كويسه كما صرح بذلك مرتضى منصور يعني الناشئ الصغير اللي أمه حلوة هيدخل الفريق واللى أمه مش حلوة يأكل من تحت رجله !!
ونتيجة ذلك أن هناك 10 لاعبين بالأهلي والزمالك لا يستحقون شرف إرتداء فانلة الناديين ، ونتيجه لذلك تم تصعيد من لهم واسطه فقط على حساب من هو أكفأ منه
والنتيجه الطبيعية هي عدم وجود خامة جيده من اللاعبين قادرين على تمثيل إسم المنتخب المصري ، وأما أصحاب المواهب الحقيقية فهم إما بنوادي غير شعبية مثل المقاولون مثلا أو من يهرب من صغره من تلك المنظومة الفاسدة المعتمدة على الشلليه والمصالح ( ولا أستثني احد ) كما حدث للاعبنا الموهوب مروان صلاح الذي
للاسف منظومة الرياضة المصرية ( كلها ) تحتاج لإعادة بناء على أسس جديدة و تحتاج لإنضباط وحزم وعدالة من البداية عن طريق جهات محايده خاصة تحت رقابة من الدولة لإختيار الموهوبين من كل مجال بدل من الموجودين حاليا .. والموضوع أصبح أمن قومي بعد تصاعد موجة الإحباط والسخط بين الشعب المصري بسبب ماتش كورة مع فريق مغمور قام بهزيمتنا بهدفين مع الرأفة ..
وفى النهاية نختم بقول الله { إِنَّ اللَّهَ لَا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ } . وان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم