الكاتب : طاهر عنان
فى الأمس القريب البنك الفيدرالي الامريكي رفع الفايدة ١٪ يوم الاربع والناس كلها كانت تتوقع انهيار الجنيه المصري ومصر هتفلس ونقفل الدكان
اقصد البنك المركزي!!
لم يعلموا ان مصر و روسيا والصين كانوا يعلمون ببواطن الامور ومستعدين للعب القذر من امريكا انجلترا
متى
اذكرك بلقاء السيسي و بوتين ورئيس الصين فى دورة الالعاب الاوليمبية الشتوية فى الصين
منذ هذه اللحظه قامت مصر بتحول احتياطها الدولاري لدهب و تشتري ٨٨ طن دهب
ليس هذا فقط
مصر قامت بخبطة كبيره وقامت بخفض سعر الجنيه من شهرين ورفعت سعر الدولار
مما جعل امريكا تعاقب مصر لخفضها عملتها
ا امريكا امس قالت ستعاقب الدول اللي خفضت عملتها مقابل الدولار تقصد طبعا الصين ومصر
ليس هذا فقط
البنك المركزي قام بعمل شهادات ١٨ وجمع كل السيولة الموجوده في السوق
مما يعنى لا يستطيع احد بشراءدولارات وتخزينها
ليس هذا فقط
قامت الحكومة بمنع اى مستورد باستيراد اى شىء ال عن طريق فتح حساب فى البنك , والبنك هو اللذى يخاطب البنوك بالخارج مما يجعل رجال الأعمال بعدم
تخزين دولار
وطبعا الحكومة هتضمن ان مستورد لازم يستورد بضاعة مضمونة ومن مكان مضمون ومسجل ف البنك وليه مستندات رسمية فى بلده
وبذلك تضمن ان مفيش رجل اعمال هيخزن دولارات
وبذلك تحكمت الحكومة بسوق العملة ... والدولار مش هيغلى ودا مجنن امريكا وانجلترا علشان كانوا يريدون اركاع مصر وجلب منهم دولارات ليس هذا فقط
وصرح
وزير الزراعة وقال
مصر تستهدف السنة دي زراعة مليون ونص فدان قمح ... !
كدا التصريح ده مفاده ان مصر السنة القادمه باكتفاء ذاتي من القمح ..
طبعا رأس الافعى انجلترا جن جنونها بهذا التصريح لأن
شعب مصر مش هيجوع وياتينا راكعا
مما جعلهم يسرعوا ويقوموا بتفجير محطة معالجة المياه الموجوده فى سيناء لتعطيل زراعة نص مليون فدان قمح هناك وتعطيل التنمية فقام الجيش بالتصدى لهم ويخرجهم عن شعورهم
وقاموا بإطلاق الشائعات يوم العيد واعلان خبر وفاة السيسي وتهكير مؤسسات اعلامية ومحاولة تفجير محطة مياه بحر البقر و هي اكبر محطة فالعالم
هذا الأعمال ليست من امكانيات الاخوان لأنها تفوق قدراتهم
كدا بنلعب ف النهائي مع رأس الافعى ورأس كل المؤامرات فى العالم بريطانيا
وفى النهاية من يملك قوته يملك قراره