الكاتب : باحث اثرى/محمد عطيه حسن
لم تكن حياة المصرى القديم جادة دائما بل عرفوا بعض الألعاب التى مازالت مستمرة الآن ، فكانت رياضة الجرى شرطاً أساسياً للتجديد للملك ضمن طقوس عيد سد أو العيد الثالثيني للجلوس على العرش
ويظهر على مقبرة "خرو إف" بالاقصر ، ومقبرة "مري رع" في المنيا جداريات توضح تفاصيل رياضة الملاكمة ..
وظهرت مناظر تصور رياضة المصارعة فى مقبرة "بتاح حتب" بسقارة ، ومقبرة الامير "باقت" بالمنيا والتى يظهر فيها أيضا رياضة الجمباز التى مارستها المرأة المصرية بصحبة الموسيقى فيما يعرف الآن بالجمباز الايقاعي ، وظهرت الرماية على جدران معبد الملك سيتى بأبيدوس" ، وعرف المصرى لعبة ال *سنت* اشبه بالشطرنج
وظهرت أول مباراة للمبارزة في نقوش معبد "هابو" بالأقصر من عهد الملك "رمسيس الثالث"، حيث ظهرت فيها المبارزان ممسكين بأسلحة مغطاة عند طرفها ومرتديين أقنعة لحماية الوجه تشبه إلى حد كبير الأقنعة الحديثة ، كما تظهر مناظر تصورهم يلعبون لعبة شبيهة بلعبة الهوكي الحديثة ..
وعرفت مصر رياضة التجديف وكان فريق التجديف يعتمد لاعبيه على التجانس في تجديفهم وفقاً لإرشادات قائدهم الذى يتحكم في الفريق من خلال نداء معين للسير بمرونة ، وعرفت رياضة الصيد و كانوا يخرجون في رحلة إلى أحراش الدلتا بصحبة أسرهم وخدمهم لصيد الاسماك والطيور ، كما مارسوا لعبة شبيهة بكرة اليد، حيث ظهرت مناظر على جدران مقابر "بني حسن" بالمنيا، تظهر فتاة تعتلي ظهر زميلتها، ثم تتقاذفن بثلاث كرات صغيرة في حركات سريعة متلاحقة ..