الكاتب : طاهر عنان
الافعى الناعمه ثريا فخرى
جاسوسة يهوديه كرهت الإسلام وتجسست على المصريين .. اختفت جثتها وذهبت اموالها للأوقاف
اشتهرت بأداء دور الداده والأم منذ دخولها الوسط الفنى فى عمر ٢٥ عام ورصيدها الفنى ٢١٠ فيلم و ١٢٠ مسرحيه وهى صاحبه الضحكه الرنانه ولا يعرف اسمها الكثيرين
إنها ثريا فخرى
يهوديه هاجرت من لبنان إلى مصر مع أسرتها اليهوديه وكانت الطفله الوحيده لديهم وولدت فى ٣ عام ١٩٠٥ بمدينه زحله اللبنانيه لأسره متوسطه الحال كما كان يدعى والدها تاجر الأقمشه الذى كان يتخذ من تلك التجاره ستارا لإخفاء أعماله الرئيسيه وهى التخريب فى لبنان وقد حكى مؤرخ لبنانى يدعى أسد رستم وكان متخصص فى الكتابه عن اليهود فى تلك الفتره وكشف أن والدها كان يتخفى وراء ستار تاجر الأقمشه الفقير لكنه فى الحقيقه كان من ضمن الجماعات الصهيونيه التى كانت وراء كل المصائب والتخريب فى لبنان ذلك الوقت وعلم ابنته تلك الأمور وعندما شعر بأنه سينكشف قرر بيع المحل والذهاب إلى مصر وكانت ابنته وقتها تبلغ من العمر ٢٥ عام ولم تحصل غير على الشهاده الإبتدائيه واستقر فى الإسكندريه
وجد أن اليهود منتشرين فى الوسط الفنى فقرر دخول ابنته مجال التمثيل خاصه أنها كانت تمتلك موهبه تقليد أصوات السيدات الكبار في السن فالتحقت للعمل في المسرح مع على الكسار وقدمت مايقرب من ٣٠ مسرحيه وبدأت بأدوار الأم وحصرت فى تلك الأدوار وخاصه الدادة أم حليمه وكان دائما يطلق عليها أم فلان وليس لها اسم صريح فة الأفلام او المسرحيات التي قدمتها
بدأت أولى خطواتها فى السينما عام ١٩٣٩ عندما شاركت فى فيلم العزيمه مع حسين صدقى وفاطمه رشدى وانطلقت للمشاركه فى أكثر من عمل فنى ناجح وتنوعت بين ادوار الكوميديا والتراچيديا ومن أهم الأفلام (ملاك وشيطان و رد قلبي)
تزوجت من محمد توفيق الذى كان محاسباً لعدد كبير من الفنانين وكان السبب وراء تلك الزيجه هو التجسس على ثروات الفنانين وعندما شعر زوجها بذلك قرر الانفصال عنها بعد أشهر من الزواج عندما وجدها تطلع على كشف ثروه ليلى مراد وتزوجت مره أخرى من مصرى يدعى نبيل الدسوقى لمده ١٠ سنوات وقامت بالاستيلاء على أمواله ومات بمرض السرطان وحاولت أسرته الحصول على الأموال عن طريق المحاكم لكن الأمر لم يفلح ثم تزوجت للمره الثالثه من الفنان فؤاد فهيم واستمرت الزيجه ٧ سنوات ثم توفى تاركا لها اموالاً طائله وعندما شعرت بأقتراب أجلها قررت بيع كل أملاكها والهجره إلى إسرائيل خاصه أنها كانت تعمل مع منظمات صهيونيه فباعت كل ما تملكه ولم يتبقى سوى القصر الذى تعيش فيه وقامت بدفن الأموال فى حديقه القصر وكانت معروفه بالبخل الشديد وكرهها للإسلام حسبما تردد
كانت تخبئ المتفجرات فى منزلها لصالح اليهود للقيام بأعمال تخريب لكن يشاء الله أن ينفجر المنزل وتختفى جثتها تحت الانقاد ولم يستدل عليها ولعدم وجود وريث لها أخذت وزارة الأوقاف القصر واقامت عليه مسجداً وأثناء الحفر عثر على الأموال الطائله التى كانت ستدعم بها اليهود لتأخذها وزاره الأوقاف وتخصصها لبناء المساجد
توفيت ثريا فخرى فى ٢٣ فبراير عام ١٩٦٦ عن عمر يناهز ٦٠ عام