صرحت مصادر عسكرية مسئولة، إن ما يسمى «الجيش المصري الحر» هو «مجرد مجموعات إرهابية وتكفيرية لا تختلف عن تلك الموجودة في سيناء قبل نجاح قوات الجيش المصري في تفكيكها».
وأضافت المصادر، في تصريحات لصحيفة «الراي» الكويتية، نشرتها في عددها الصادر اليوم السبت، أن جماعة «الإخوان» وتنظيمها الدولي ومخابرات عدد من الدول من بينها تركيا وقطر، شكلت هذا الجيش في ليبيا بعد أن فشلوا في تشكيله في سيناء.
وأشارت المصادر، إلى أن «المخابرات الحربية بالتعاون مع دول أخرى ترصد جميع تحركات هذا الجيش المزعوم، الذي تم تشكيله في شكل 3 معسكرات بعد اجتماع للتنظيم الدولي للإخوان في مدينة إسطنبول نهاية العام الماضي، على أن يتولى الإخوان وتنظيم القاعدة توفير العناصر الإرهابية والتكفيرية، وتقوم أجهزة مخابرات بتسهيل انتقال عناصر هذا الجيش من سوريا وأفغانستان والسودان وغيرها ليصلوا إلى ليبيا والانضمام إلى هذا الجيش الذي لا يتعدى قوامه 1000 شخص، بينهم 300 من عناصر الإخوان الذين دخلوا إلى ليبيا بحجة العمل باستخدام أوراق مزورة».
وأكدت على أن «القوات المسلحة لن تسمح لأي شخص بالاعتداء على شبر واحد من حدودها، وأن نار جهنم ستكون في انتظار كل من تسول له نفسه تدنيس الحدود أو محاولة اقتحامها، فالجيش لديه خطة محكمة للسيطرة الداخلية والحدودية في شكل لا يسمح بتنفيذ أي مخططات لإشاعة الفوضى أو ممارسة الإرهاب».
وكشفت عن وضع خطة لتكثيف التواجد الأمني تعتمد على تأهيل فرق من قوات الصاعقة والعمليات الخاصة والطيارين لفرض طوق حديدي على الحدود بالتزامن مع عمل رجال المخابرات لرصد كل تحركات المجموعات الإرهابية داخل مصر وخارجها.