الكاتب : طاهر عنان
استغل عامل بأوسيم الخلاف القائم بين طالبة وأسرتها، واتفق معها على الإقامة معه بشقته، حيث يعيش فيها منفردا، إلا أنها فوجئت به يطالبها بسداد الإيجار من جسدها، وسرعان ما وافقته على مطلبه من خلال سرير واحد جمعا بينهما فى الحرام أوقات طويلة، إلا أن أحد الجيران اكتشف الكارثة فأبلغ الشرطة التى نحجت فى القبض على المتهم والطالبة وصديقتها.
وكان اللواء أسامة المراسى، مساعد الوزير لأمن 6 أكتوبر قد تلقى بلاغا من "عيد. إ"، (28 عاما) تاجر، يفيد اكتشافه وجود طالبة وزميلتها بشقة جاره منذ عدة شهور، تم إعداد فريق بحث قاده اللواء أحمد عبد العال، مدير مباحث 6 أكتوبر، حيث أفادت التحريات الأولية لرجال المباحث أن "نورهان. ر. ح" (14 سنة) طالبة بمدرسة حدائق القبة الإعدادية، دخلت فى خلافات عائلية مع أسرتها، الأمر الذى جعلها تترك المنزل بحثا عن أى مكان آخر يؤويها.
وأثناء ذلك تعرفت على عامل يدعى "أحمد. أ. م" (26 سنة)، حيث توسمت فى وجهه الصلاح وسردت له قصتها، فأقنعها بالذهاب معه إلى شقته الكائنة بمنطقة بشتيل، حيث يعيش هناك منفردا، وأنه سيوفر لها كل سبل الراحة، لأنها بمثابة أخته، إلا أن أحلامها تبخرت عندما فوجئت به يطالبها بإيجار الشقة التى تقيم فيها معه، إلا أنها عجزت عن سداد المبلغ المطلوب منها، فعرض عليها أن يكون جسدها هو البديل عن طريق سرير جمع بينهما فى الحرام، حيث أصبحت الطالبة بمثابة زوجته يعاشرها معاشرة الأزواج حيثما أراد.
فكان يذاكر لها دروسها نهارا ويعاشرها ليلا، إلا أن رائحة جريمته بدأت تتسرب خارج شقته إلى الجيران، فأسرع أحد الجيران إلى قسم شرطة أوسيم، وأبلغ عن الواقعة.
تم استئذان النيابة العامة واقتحام شقة المتهم والقبض على العامل والطالبة، بالإضافة إلى زميلتها التى كانت متواجدة معهما بالشقة، وبمواجهته بالواقعة اعترف بها تفصيليا، وأبدى استعداده للزواج منها، بينما أكد أن زميلتها ليست لها صلة بالموضوع، وأنه لم يصبها مكروه، تم تحرير المحضر رقم 669 لسنة 2010 بالواقعة، وأخطرت النيابة التى تولت التحقيق.
وكان اللواء أسامة المراسى، مساعد الوزير لأمن 6 أكتوبر قد تلقى بلاغا من "عيد. إ"، (28 عاما) تاجر، يفيد اكتشافه وجود طالبة وزميلتها بشقة جاره منذ عدة شهور، تم إعداد فريق بحث قاده اللواء أحمد عبد العال، مدير مباحث 6 أكتوبر، حيث أفادت التحريات الأولية لرجال المباحث أن "نورهان. ر. ح" (14 سنة) طالبة بمدرسة حدائق القبة الإعدادية، دخلت فى خلافات عائلية مع أسرتها، الأمر الذى جعلها تترك المنزل بحثا عن أى مكان آخر يؤويها.
وأثناء ذلك تعرفت على عامل يدعى "أحمد. أ. م" (26 سنة)، حيث توسمت فى وجهه الصلاح وسردت له قصتها، فأقنعها بالذهاب معه إلى شقته الكائنة بمنطقة بشتيل، حيث يعيش هناك منفردا، وأنه سيوفر لها كل سبل الراحة، لأنها بمثابة أخته، إلا أن أحلامها تبخرت عندما فوجئت به يطالبها بإيجار الشقة التى تقيم فيها معه، إلا أنها عجزت عن سداد المبلغ المطلوب منها، فعرض عليها أن يكون جسدها هو البديل عن طريق سرير جمع بينهما فى الحرام، حيث أصبحت الطالبة بمثابة زوجته يعاشرها معاشرة الأزواج حيثما أراد.
فكان يذاكر لها دروسها نهارا ويعاشرها ليلا، إلا أن رائحة جريمته بدأت تتسرب خارج شقته إلى الجيران، فأسرع أحد الجيران إلى قسم شرطة أوسيم، وأبلغ عن الواقعة.
تم استئذان النيابة العامة واقتحام شقة المتهم والقبض على العامل والطالبة، بالإضافة إلى زميلتها التى كانت متواجدة معهما بالشقة، وبمواجهته بالواقعة اعترف بها تفصيليا، وأبدى استعداده للزواج منها، بينما أكد أن زميلتها ليست لها صلة بالموضوع، وأنه لم يصبها مكروه، تم تحرير المحضر رقم 669 لسنة 2010 بالواقعة، وأخطرت النيابة التى تولت التحقيق.