توصلت الأجهزة الأمنية إلي عدد من الخيوط المهمة التي ستساعد علي سرعة القبض علي التنظيم الإرهابي المطلوب والذي تقوم وزارة الداخلية بالإعلان عن صور أعضائه
في وسائل الإعلام المختلفة والمتورط في العديد من الجرائم الإرهابية الأخيرة.
كشفت الأجهزة وجود علاقة وثيقة بين أحد الإرهابيين و3 من ضباط الشرطة.
وأكد الباحث بلال الدوى، المتخصص فى شئون الجماعات الإسلامية فى تصريحات خاصة : ان علاقة الارهابى تامر احمد عصمت العزيرى حامد مع عدد من الضباط على رأسهم ضابط كان قد توسط له حينما تم إلقاء القبض عليه من قبل مباحث امن الدولة عام ٢٠٠٦ حتى يتم استبعاده من تهمة تشكيل خلية إرهابية فى شرق
القاهرة، وضابط اخر من نفس عائلة «العزيرى» كان قد عمل من قبل فى الحراسات الخاصة لوزير الداخلية الأسبق اللواء حسن الألفى ثم انتقل للعمل فى الحراسات الخاصة للرئيس المخلوع حسنى مبارك ثم انتقل الى قطاع الأمن المركزى ومؤخراً انتقل للعمل فى المنطقة الحرة بالإسكندرية، والضابط الثالث الذى يرتبط بصلات قرابة مع الارهابى تامر العزيرى هو ضابط من عائلة ثرية جداً فى مصر الجديدة.
وأوضح «الدوى»: ان الارهابى المطلوب للعدالة كان قد تم رصده من قبل الأجهزة الأمنية خلال الأسبوعين الماضيين اثناء زيارته إلى
والدته ليلا فى شارع عمار بن ياسر بمصر الجديدة بعد مراقبته فى مسكنه الاول فى احدى الفيلات بشارع نادى الطيران بمصر الجديدة ايضا.
وكشف الباحث فى شئون الجماعات الإسلامية عن الكثير من تفاصيل التنظيم الإرهابي المطلوب للعدالة وأكد: ان التنظيم الارهابى يستعين بالكثير من محترفى الكمبيوتر وبعض العاملين بإحدى شركات الشحن الكائنة فى مصر الجديدة والذين اعتادوا على السفر الى قطر، وايضا تم التوصل الى وجود علاقات عائلية بين احد الإرهابيين وإحدى الممثلات المعتزلات والتى ارتدت الحجاب منذ فترة على يد الداعية الدكتور عمرو خالد ، وايضا تم التوصل إلى ان زوجة احد الإرهابيين المطلوبين ابنة أحد قيادات جماعة الاخوان الإرهابية.
وتم التوصل أيضاً الى معلومات عن ترك احد الإرهابيين المطلوبين لمنزله وتأجير احدى الشقق بالتجمع الخامس ويتم رصد وتتبع كافة الشقق المؤجرة فى التجمع، وتم التوصل الى معلومات مهمة تخص احد الإرهابيين المطلوبين وتبين انه ينتمى الى احدى الخلايا الإرهابية التى شكلها الشيخ «نبيل المغربى» وكان قد أطلق على نفسه أسلم أكبر سجين فى مصر بعد ان تم تورطه فى قضية قتل الرئيس الراحل أنور السادات وحكم عليه بالسجن المؤبد وحينما وصل محمد مرسى الى الرئاسة افرج عن مجموعة من الإرهابيين فى مقدمتهم «نبيل المغربى» الذى ألقى القبض عليه بعد ثورة ٣٠ يونيو على أثر تورطه فى قيادة عدد من الخلايا الإرهابية خاصة بعد فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة فى ١٤ أغسطس.
وأضاف «الدوى»: ستكشف التحقيقات عن وجود علاقات قوية وتنسيق بين المجموعات الإرهابية المتواجدة فى سيناء وبين خلية مصر الجديدة الإرهابية عن طريق التنسيق مع الشيخ نبيل المغربى، كما سيتم الإعلان عن الممول الرئيسى للتنظيم الإرهابى بمصر الجديدة خلال الأيام القليلة القادمة وهو من رجال الاعمال الكبار المحسوبين على التيار الإسلامى.