وجه الفريق سامي عنان رئيس الأركان السابق في الجيش المصري رسالة إلى الشعب المصري بمناسبة العام الميلادي الجديد قال فيهاعاشت مصر أيامًا حافلة، برهن الشعب المصري العظيم فيها على أصالته التي يزهو بها على العالم، مستندًا إلى عمق تاريخي وعبقرية و وسطية وتفرد أخلاقي، ومع إطلالة العام الميلادي الجديد يبدو واجبًا على كل وطني مخلص أن يتأمل أحداث السنة المنتهية ويتطلع إلى ما تحمله السنة الجديدة بهدف استخلاص الدروس من ناحية والتهيؤ للبناء والتشبيد والاستقرار من ناحية أخرى وتابع: لقد قال المصريون بالفعل دون كلام أنهم يريدون الدولة العصرية الديمقراطية المدنية الحديثة القائمة على أسس التعايش والتسامح ونبذ العنف وعدم التمييز والداعية للوحدة الوطنية والانسجام والسلام وأضاف: ستعيش مصر العام الجديد بتوفيق من المولى عز وجل وبإرادة وصلابة شعب مصر الأبي أيامًا هي الأجمل والأرقى والأكثر قدرة على الصعود بمصر والمصريين إلى القمة التي يستحقونها". واستطرد قائلًا: "في اللحظات الفاصلة بين عامين نتوجه إلى الله بالدعاء أن نصل إلى واحة الأمن والأمان ونتفرغ للإنتاج ونعوض كل ما فات في سنوات الاضطراب والاحتقان، ولعل من علامات وبشائر النجاح الذي نتمناه أن يحتفل الشعب المصري في أسبوع واحد بعيد ميلاد السيد المسيح عليه السلام، وبذكرى المولد النبوي الشريف، النبيان العظيمان نورًا ورحمة، والشعب المصري نسيج واحد لا يتأثر بالزوابع الصغيرة التي ينفخ فيها أعداء الوطن لزعزعة الاستقرار وتحطيم البناء المصريون المسلم منهم والمسيحي بفرحة الأعياد وبهجتها ويهتفون من أعماق قلوبهم "كلانا على دين هو به مؤمن.. ولكن خذلان البلاد هو الكفر". وقال عنان: "ليس في المصريين من يكفر بالوطن، وليس منهم من يخذل الوطن وستبقى مصر كما أراد الله بلدًا آمنًا وسيبقى جنودها خير أجناد الأرض، وكل عام ومصر وشعبها وقواتها المسلحة في أرفع مكانة
