كانت سيارة مفخخة انفجرت بالقرب من مديرية أمن الدقهلية ما أسفر عن مقتل 16 شخصا أغلبهم من رجال الشرطة
قال محمد إبراهيم وزير الداخلية المصري إن جماعة الإخوان المسلمين وحركة حماس بقطاع غزة وبعض الحركات التكفيرية الإرهابية متورطة في أعمال العنف والتفجيرات التي شهدتها البلاد خلال الفترة الأخيرة.
وعرض إبراهيم في مؤتمر صحفي ظهر الخميس لما قال إنه اعترافات مصورة لنجل قيادي إخواني بمدينة المنصورة الواقعة في دلتا مصر في الترتيب لحادثة استهدفت مقرا للشرطة في محافظة الدقهلية في ديمسبر.
كانت سيارة مفخخة انفجرت بالقرب من مديرية أمن الدقهلية وأسفر هذا عن مقتل 16 شخصا أغلبهم من رجال الشرطة إضافة إلى إصابة العشرات.
وأشار وزير الداخلية إلى وجود صلة قوية بين جماعة الإخوان المسلمين وجماعة "أنصار بيت المقدس" التي أعلنت مسئوليتها عن العديد من التفجيرات التي شهدتها مصر أخيرا أبرزها محاولة إغتيال وزير الداخلية ومبنى المخابرات في مدينة إنشاص بمحافظة الشرقية.
كما عرض صورة لمن وصفه بزعيم جماعة أنصار بيت المقدس في مصر وهو "توفيق محمد فريج زيادة المعروف بأبو عبد الله؛ مطالبا المواطنين بالإدلاء عن أي معلومات قد تؤدي للكشف عن مكان هروبة.
وخلال المؤتمر عرض وزير الداخلية أيضا لأسماء وتفاصيل المتهمين في العديد من العمليات الإرهابية المزعومة ومن بينها اغتيال ضابط بجهاز الأمن الوطني الذي كان مكلفا بملف جماعة الإخوان تحديدا قضية الهروب من السجون واقتحامها إبان ثورة الخامس و العشرين من يناير 2011.
وأشار إبراهيم أن الأجهزة الأمنية المصرية مستعدة لتأمين استحقاقات خارطة الطريق التي توافقت عليها القوى السياسية بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي؛ مؤكدا استعداد الشرطة لتأمين الاستفتاء على الدستور المقررة في منتصف الشهر الحالي.
كانت الحكومة المصرية التي يدعمها الجيش أعلنت جماعة الإخوان المسلمين تنظيما "إرهابيا".
ومنذ عزل الجيش لمرسي في 3 يوليو الماضي، شنت السلطات المصرية حملة اعتقالات موسعة شملت قادة الإخوان وتم تقديمهم للمحاكمة بتهمة التحريض على العنف.