أصدرت مجموعة شباب الوحدة العربية بيانًا صحفيًا، السبت، هاجمت فيه حركة حماس، ومحاولاتها لتدمير مصر، وتصريحها الأخير ضد مسؤولي معبر رفح المصري الحدودي مع قطاع غزة، والذي حمل لغة تهديد وتصعيد ووعيد بضرب واقتحام المعبر الحدودي مع مصر بالقوة حال استمرار المسؤولين المصريين في إغلاقه، في الوقت الذي وقفت فيه مصر مناصرة للقضية الفلسطينية.
وبحسب البيان فإن: "تلك التصريحات تزامنات مع ما تشهده الدولة المصرية من حرب ضد الإرهاب، وأيضاً تزامناً مع محاولة الصهاينة الاعتداء، واقتحام ساحات المسجد الأقصى، فحماس التى لا تتمتع بأى حماسة تجاه قضية فلسطين، ولا الشعب الفلسطينى أصلاً، إلا أنها استمرت فى عدم الاكتراث لما يلاحقها من اتهامات تصل إلى منزلة التخاذل فى معركتها مع العدو الإسرائيلى، وعلى ما يبدو أنها قد تناست أصلاً الواجب والمفروض عليها كقوة من المفروض أنها أُسست أصلاً لتساهم فى تحرير الأرض الفلسطينية من قوات الاحتلال الصهيونى بجانب القوى الموجودة والحركات الفلسطينية حالياً على أرض فلسطين المجيدة، ولكن يبدو أن وضعها تبدل، وقد انشغلت خلال الأعوام القليلة الماضية بتبديل الضعف والوهن والخذلان التى ألم بها إلى توجيه رماحها إلى (مصر)، دولة الجوار وشعبها الذى على الرغم مما يعانيه من أزمات بعد ثورات ألمت بمصر مؤخراً إلا أن المصريين لم يدخروا جهداً فى الدفاع عن القضية الفلسطينية، التى يعتبرها المصريون كغيرهم من أخوانهم من العرب أنها ضمير العرب".
واتهم البيان مجموعة من حماس وصفهم بـ"الفاشلون" بمحاولة تهييج الرأى العام الفلسطينى، وتوجيهه ضد مصر فى محاولة لإضعاف الدولة المصرية لصالح أعداء الأمة العربية جميعها، ولصالح إسرائيل تحديدا.