الكيانات الوهميه تطبق سياسات حكماء صهيون

2025-04-04 00:50:55

#

الكاتب : ايمان على حسين
الكيانات الوهمية تطبق سياسات حكماء صهيون كتبت / ايمان على حسين ظهرت في الفترة الماضية وللأسف مستمرة معنا مرض منتشر مثل السرطان سريع الإنتشار وهو مرض المنظمات الدولية الوهمية والتي قد نوهنا إليها في مقالات سابقة وقد شرحنا ما هي المنظمات الدولية الوهمية ؟ وكيفية معرفة أن هذه الكيانات وهمية ام فعلية ؟ وذلك من عدة طرق ومنها السؤال عن هذه الكيانات وكيفية الوصول إليها بطريقه سليمة تؤكد وجود هذه الكيانات على أرض واقع واهمها معرفة عنوان مقر هذه الكيانات و أن هذا العنوان ليس على الورق فقط ولكن عند الاطلاع على أوراق هذه الكيانات التي تثبت وجودها بأختام رسمية خاصة بالبلد المعترف بها داخلها وايضا كتابة عنوان المقر الرئيسي لهذا الكيان بشرط وجود هذا المقر على ارض الواقع في بعض المقالات السابقة كتبنا عن احدى المنظمات الدولية الوهمية و التي واجهناها وواجهنا مما يوصف به لنا أنه رئيس هذه المنظمة وبعد البحث والتحري وكشف الحقائق وجدنا أنه كان من ضمن الأسماء المدرجة لبعض المزورين لشهادات الدكتوراة وذلك نقلا عن العديد من الجرائد الرسمية ببلاده و التي استندت على تقارير من مسؤولين الدولة التى كان يقيم بها والتي أعلنت أسمائهم من خلال هذه الجرائد الرسمية وعندما حاول هذا الشخص نفي ما ثبت عنه بالجرائد الرسميه الصادرة ببلاده ومطالبته عن اصل هذه الشهاده للاطلاع والتأكد من سلامة صحتها قد تهرب بكافة أساليب الدفاع الغير شرعي ومن هنا نعلمكم ما هي بعض هذه الاساليب التي يستخدمها الاشخاص الوهمية للدفاع الغير شرعى لكي تاخذوا الحيطة والحذر من هؤلاء النصابين فمن هذه الأساليب : ١/ الترهيب والتشكيك في بعض الأشخاص ورميهم بالباطل بالنصب والاحتيال دون وجه حق ٢/ تشويه السمعة وقد يحدث ذلك بعدة طرق منها واقعية واخرى وهمية ليس لها أساس من الصحة وذلك باستخدام حسابات وهمية على السوشيال ميديا باستخدام صور حقيقية لأشخاص القصد منها تشويه السمعة ٣/ إرسال رسائل صوتية تحمل صيغة التهديد بالحبس او بالتشريد ٤/ محاولة اختراق الصفحات العامةلبعض الأشخاص الحقيقيين المحاربين لهذه الكيانات الوهمية بغرض رفع اباحيات عليها ليظن الآخرين أن اصحاب هذه الصفحات الاصلية هي من تفعل ذلك فتغلق هذه الصفحات عن طريق البلاغات التي تتم فيها هذه بعض الاساليب الدنيئة والرخيصة التي يستخدمها الأشخاص الوهمية أصحاب المنظمات الدولية الوهمية و التي ليس لها مقرا على أرض الواقع مما يدل ذلك على ضعف موقفهم وقلة حيلتهم وإثبات الباطل بأنه حق ويظنون بالعنوان المذكور على الورق فقط أنهم نجحوا فى ايهام الأشخاص أن لهم وجود على أرض واقع بمجرد كتابة العنوان على الاوراق حيث لا يوجد لها مقرات فعلية على سبيل المثال : نذكر منظمة يقال انها تابعة للأمم المتحدة وبعد البحث وكشف الحقائق والسؤال عن صحة هذه المعلومة فوجدنا أنها غير مسجلة بالأمم المتحدة وليس لها مقرات بأمريكا كما اعلن وذكر قبل ذلك بل كان العنوان على الورق فقط وبعد السؤال والفحص الدقيق نجد أن أصحاب هذه الكيانات التي تدعي العمل المدني والإعمار في بلادهم تقوم بعمل صفقات وبروتوكولات مع شركات الأدخنة والمعسل بدلاً من العمل على الإعمار من اجل الطفولة كما يدعون الإرتقاء ببلادهم فنجد أخيراً أن هذه المنظمات لا توجد لها سابقة أعمال حقيقية على أرض الواقع ولهذا نطلق عليهم أنها تطبق سياسات حكماء صهيون وذلك لتشبيههم بالصهاينة وذلك لإدعائهم الكاذب بالعمل الخيري من اجل الطفولة ولكن في الحقيقه يقومون بهدم المجتمع المدني ككل وجذب افراد المجتمع الى الأهواء مبتعدين عن الإبتكارات والارتقاء بالمجتمع فهؤلاء الاشخاص الوهميين يحاولون إقناع المجتمع أنهم يساهمون فى بناء المجتمع ولكنهم فى الحقيقة يريدون هدم المجتمع باستغلال الشباب والضحك على العالم باسم الطفولة بإنتشار فروعهم داخل دول الوطن العربى والقصد من ذلك التحكم والسيطرة على الشباب و وإبعادهم عن بناء المجتمع و اهدار عقولهم