الكاتب : طاهر عنان
إسرائيل تأمر سكان غزة التوجه للحدود المصرية والمخابرات الحربية المصرية تقول كلمتها!
عندما تخرج المخابرات الحربية للنور… اعرف أن ما بعدها لن يكون كما قبلها
من صمت الظل إلى مواجهة العلن… لأول مرة منذ عقود، المخابرات الحربية المصرية تكسر قاعدة الغياب وتظهر في قلب المشهد، لتعلن أنها تتابع كل نفس في إسرائيل، وأن القرار بالردع سيُتخذ من القاهرة لا من تل أبيب.
في لحظة فارقة على الحدود مع غزة، ومع أخطر مخطط إسرائيلي لتهجير السكان نحو سيناء، خرج العقل الاستراتيجي المصري ليقول كلمته بوضوح: الأمن القومي المصري خط أحمر… واللي يقرب يشوف الرد قبل ما يحلم يوصل.
في هذه الحلقة النارية نكشف:
لماذا قررت المخابرات الحربية الخروج للنور الآن بعد عقود من العمل في الظل؟
تفاصيل مشروع "تمرين مراكز القيادة" الذي أدارته قمة هرم القيادة العسكرية؟
كيف أصبحت المخابرات الحربية منصة للردع العلني لا مجرد جهاز لجمع المعلومات؟
دورها في حرب أكتوبر من أكبر خداع استراتيجي في القرن العشرين، إلى مراقبة كل تحرك على حدود غزة اليوم؟
سر ظهور الرئيس السيسي برسالة مباشرة داخل التمرين، وما تعنيه سياسيًا وعسكريًا؟
لماذا تعيش إسرائيل اليوم تحت مراقبة غير مسبوقة… وكيف ترسم القاهرة خطوطها الحمراء في صمت وصخب في آن واحد؟