قال القيادى الإخوانى السابق كمال الهلباوي، إن لجنة الخمسين التى تعدل الدستور لها سمات فريدة غير متوافرة فى لجنة الدستور السابقة، منها أن تشكيل اللجنة لا يوجد به متطرفون أو متشددون.

وشدد الهلباوى خلال ندوة "شارك فى تعديل الدستور" والتى نظمها المركز الثقافى القبطى بالكاتدرائية على ضرورة وجود المادة الثانية كما هى مرحبًا بحذف المادة 219.

وتابع: "رفضت هذه المادة وتحديت المتخصصين فى الأزهر بشرح المادة فلم يستطيعوا، وأنا لم أفهم تلك المادة فقد درست الكثير من السنوات حتى أفهم القواعد الأصولية والفقهية والأصول المعتبرة عند أهل السنة والجماعة، وتحديت من وضعوا تلك المادة ليفسروها وليجاوبوا ما هى المصادر المعتبرة، فهى كثير تشمل أصول الفقه ورأى الصحابة وشرع من قبلنا والعرف وليس هناك اتفاق على شيء منها، ولم يستطيعوا، فهى مادة تفرق المسلمين ولا تجمعهم وسعدت لحذف تلك المادة.

وقال إن من أهم سمات لجنة تعديل الدستور أنها ذات تشكيل شامل لجميع فئات الشعب المرأة والرجل والمسلم والمسيحى والليبرالى والإسلامى فتشكيلة اللجنة تنم عن تنوع الشعب المصري، وكذلك أن هذا التشكيل لا يوجد به أى ضغوط على أى أحد من أى طرف لا من كبير أو صغير لذا فأعضاء اللجنة يتعاملون بروح المحبة والمودة، وكذلك أن يد اللجنة مطلقة لإحداث أى تعديلات ليس هناك مادة محصنة ضد التعديل ولا هناك مواد غير قابلة للتعديل، كما أن اللجنة تسودها روح التفاهم وروح التوافق الذى نسعى إليه ولن تمر مادة من المواد إلا إذا وافق 75% من أعضاء اللجنة على هذه المادة، كما أن اللجنة تضم الثوريين والشباب,

واستنكر الهلباوى الشائعات التى تحيط بلجنة تعديل الدستور، حيث قال أحد إنه حال تعديل المادة الثالثة سوف يعنى ذلك أن الأخ يتزوج أخته، فى حين أن المادة الثالثة لا علاقة لها بالزواج أو الطلاق فهى تتحدث عن شرائع المسيحيين واليهود أو غير المسلمين لتنظيم شئونهم الدينية.