الألقاب الوهميه فى مجال الاعلام

2025-04-06 21:32:10

#

الكاتب : ايمان على حسين
في عصرنا الحديث، أصبح من السهل على البعض أن يطلق على نفسه ألقابًا كبيرة دون أن يكون لديه المؤهلات اللازمة لذلك. ومن بين هذه الألقاب على سبيل المثال لقب "مستشار إعلامي" الذي يعتبره البعض عنوانًا راقيًا يدل على الخبرة والكفاءة ليكون فى هذا المنصب لكن ماذا لو كان الشخص الذي يطلق على نفسه هذا اللقب لا يملك المؤهلات اللازمة لذلك؟ ماذا لو كان يحمل دبلومًا فقط ولا يملك الخبرة أو الكفاءة التي تؤهله ليكون مستشارًا إعلاميًا ؟ هل لديه مؤهلا عاليا لتنصبه القابا كبيرة مثل هذا اللقب ؟ وللاسف قد تكون حجة هؤلاء النصابين والمخادعين فى ضرب مثالا أن الكاتب الكبير عباس العقاد كاتبا صحفيا و مؤلفا لعدة كتب وقد ترجمت لعدة لغات ولكنه كان يحمل مؤهل الابتدائية للاسف هؤلاء الأشخاص الخادعين للأمة لم تعلم أنه مع تطور الزمن حدثة فجوة وان هناك فرق كبير بين تعليم زمان وتعليم الآن فتعليم زمان كانت شهادة الابتدائية بمقارنتها بتعليم الان فهى شهادة عليا هنا يأتي دورنا كمجتمع لفضح هذه الخدعة. لا يمكننا أن نسمح لأحد أن يخدعنا بألقاب وهمية. يجب أن نكون واضحين في تعاملنا مع هؤلاء الأشخاص وأن نطلب منهم إثبات مؤهلاتهم. ما هو المستشار الإعلامي؟ المستشار الإعلامي هو شخص لديه خبرة وكفاءة في مجال الإعلام. يجب أن تكون لديه مؤهلات أكاديمية وخبرة عملية تؤهله ليكون مستشارًا إعلاميًا. كيف يمكننا أن نفضح هذه الالقاب الوهمية؟ يمكننا أن نفضح الالقاب الوهمية من خلال: ١- طلب إثبات المؤهلات الأكاديمية والخبرة العملية والمؤهلات العلمية مثبتة و مختومة بختم الجامعة التابعة للدولة المانحة لهذا المؤهل ٢- التحقق من صحة المعلومات التي يقدمها الشخص الذى يقول إنه مستشارا إعلاميا ٣- النظر إلى سجل الشخص في مجال الإعلام هل له حلقات إذاعية ام تلفيزيونية او ارشيف يكون إثبات لكونه إعلاميا ف كيف يكون مستشارا إعلاميا وهو ليس مؤهلا لهذا المنصب و هو لا يملك من الخبرة العملية فى مجال الإعلام أم أنه مستشار اعلامى مأجور لهدم الهوية والثقافة فى المجتمع المدنى علينا أن نقف فى وجه هؤلاء الأشخاص الخادعة ب اسم والقاب كبيرة الحجم و ذلك بالابلاغ للجهات المعنية والمهنية الخاصة بكل لقب من هذه الألقاب ( مستشار - دكتور - سفير ) كل هذه الألقاب لايوجد لها اى أساس من الصحة إلا إذا وجد المؤهل الخاص بمنحها مختوما ومثبوتا لدى الدولة المانحة . لذلك فالالقاب الوهمية هي خدعة يجب ألا يصدقها أحد. يجب أن نكون واضحين في تعاملنا مع هؤلاء الأشخاص وأن نطلب منهم إثبات مؤهلاتهم. لا يمكننا أن نسمح لأحد أن يخدعنا بألقاب وهمية.