الكاتب : منى فتحى حامد
كيف ننمي المهارات عند أبناءنا؟
من البداية كل منا يتابع جيدا الابن أو الطفل الذي يتعامل معه سواءا كنا آباء أو معلمين، كل طفل يختلف عن الآخر من حيث مدى الاستيعاب أو قدرته ومحبته والميل للموهبة أو تنمية حس الرغبة..
لذلك يجب علينا متابعتهم جيدا كي نتفاعل معهم بإيجابية في تنمية مهاراتهم تحت رعاية أعيننا وثقافتنا بالتوجيه والتعليم..
يجب التعامل معهم بلغة حوار سهله وبسيطه حتى يمكنهم الانجذاب والانصات إلينا والتعلم في ظل المحبة والهدوء والاتزان والوعي الكامل بالتعامل مع ما يميلون وينجذبون إليه من فنون ومهارات وابداعات وقراءات مثل قراءة القصص والرسم والموسيقى وسرد وإلقاء الأشعار ومشاهدة أفلام الكارتون ومسرحيات الأطفال ..... إلخ
تنمية المهارات عند أبناءنا تعتبر من أهم الموضوعات الحيوية التي يجب علينا الاهتمام بها كي نبني طفلا صحيحا ذهنيا وفكرا ابداعيا، والتي تثمر بداخلهم الحث المثالي بالذوق وتعديل السلوك وعدم اللجوء أو الشعور بالوحدة أو العزلة والانطواء، من خلال مشاركتنا بالتواجد الراقي معهم بالحضور والمشاركة بتنمية الموهبة وبناء وتتويج المهارات..
الاهتمام يكون بالمتابعة عن طريق الأسرة أو المدرسة أو المكتبات والأندية المشتركين بها أبناءنا، يجب الانصات جيدا إلى رغباتهم وميولهم..
ترك لهم المساحه الكافية للتجارب العمليه وتنمية الذات كي يتعلمون من اخطاءهم وتزيد لديه الموهبة وحاسة الإدراك والفهم أكثر وأكثر، نحن بجانبهم متتبعين خطواتهم، من ثم نتوجه إليهم بالخطوات الصحيحة لتنمية هذه القدرات لديهم....
أمثلة:
---------
* ألعاب الفك والتركيب باستخدام الأدوات والقص واللصق بالرسومات والتعامل مع القلم والألوان باللوحات الحوار معه بالقصص الخيالية لتنمية روح الخيال وبناء المشاعر الإنسانية بالوجدان.. إلخ
* عرض عليه أفكار لموضوعات مختلفة ثم ترك لهم حرية التعامل معها وحق الاختيار، من ذاك نتعامل معهم بالتشجيع والتحفيز والمكافأة والحث على الابداع والتواصل والابتكار...