العدل في اغلب الاحيان هو الحق لكن هناك احيان لا يحقق العدل الحق فمثلا ‏ استدان رجل من رجل مبلغ الف جنيه ولم يرده فذهبا للقاضي فقال القاضي البينة علي من إدعي واليمين علي من انكر وهنا صاحب الحق ليست لديه اوراق اي ليست لديه بينه بينما حلف الآخر فحكم القاضي بالعدل ولم يخطئ ببراءه المتهم وهذا ليس هو الحق ووقف امير المؤمنين علي بن ابي طالب واليهودي بين يدي القاضي شريح حينما رأي علي درعه مع اليهودي في السوق فقال له هذا درعي فقال له لا ليس درعك وذهبا للقاضي فقال القاضي البينه يا مير الؤمنين قال الحسين يشهد فرفض القاضي شهاده الحسين وحلف اليهودي فحكم القاضي شريح بالدرع لليهودي وهنا حكم القاضي بالعدل ايضا وهو يعلم انه غير الحق ولله في ذلك حكمة بالغه يعلمها هو فقط دون أحد من عباده وقد ظهرت الحكمه عندما أسلم اليهودي وقد تكون الحكمه في الحكم الأول بأن الله يريد ان يطهر احدهما أو ان يزيد في عذاب الآخر لطغيانه او لحكمة يعلمها هو والشاهد من هذا المقال أن حكمة الله في قدره يعلمها هو فلا تجزعن لمكروه واصبر لحكم ربك .