مساعدة الصديق فى المرض والفرح والتعثر الدراسى يقوى العلاقة الاجتماعية

2013-09-23 02:36:06

#

الكاتب : admin

أحيانا يكون سوء اختيار الصديق عبئًا ثقيلاً على صاحبه وخاصة لدى المرأة حيث يعد اختيار الصديقة لديها مشكلة دائمة وتعد مصدر إزعاج بالنسبة لها وتشكو منها بصفة دائمة، ويقدم الأخصائى النفسى "محمد محيى" عدة طرق تساعد التعامل مع هذا النوع من الصديقات.

يقول " محيى" يجب أن تساعد الإنسانة صديقتها على تغيير طريقة التفكير وطريقة التعامل مع الآخرين والبحث عن أسباب الرضا والقناعة للشعور بالسعادة والبعد عن الشكوى.

وأضاف أنه ينبغى تغيير موضوع الحديث أو الانتقال لحديث آخر تجنبا اثارة المشاكل حتى لا تحدث توتر أو إزعاج فى العلاقة بين الطرفين، مشيرا إلى أنه فى حالة عدم جدوى الطرق السابقة يجب قطع العلاقة بهدوء وذلك من خلال تجنب الدخول فى حديث ولقاءات يومية وعدم النضج فى العلاقات الاجتماعية المتبادلة. 

وينصح محيى الصديقات بالوقوف بجوار بعضهن فى بعض المواقف مثل فى حالة التعثر الدراسى لدى إحداهن بسبب ظروف ما يجب أن تكون بجوارها وتتحدث معها حتى تخرجها من حالتها وتساعدها فى شرح وفهم بعض الدروس ومساعدتها بعمل جدول للمذاكرة للخروج من أزمتها وأيضا فى حالة مرض أو إعياء الصديقة أو غيابها عن المدرسة، حيث تعد فرصة هذه الفرصة وسيلة جيدة لإشعار الطرف الأخر بالمشاعر الطيبة من خلال الحرص على نقل الدروس لها وزيارتها والاطمئنان عليها حتى تمر من محنتها بسلام. 

وينهى محيى حديثه عن المناسبات السعيدة فى حياة الأصدقاء كالنجاح أو الزواج حيث يجب هنا ألا تتخلى إحداهن عن الأخرى لأن كل هذه المواقف تقوى الصداقة بينهن.