.
– اكدت مصادر أمنية، اجتماعًا بين عدد من أبرز عناصر جماعة الإخوان الهاربين في تركيا، مع رياض موسى الأسعد مؤسس ما يسمى بالجيش السوري الحر، في مدينة إسطنبول ،
وكشفت المصادر الأمنية، أن الاجتماع تطرق إلى تدريب أعضاء الجماعة الإرهابية، على إحداث أكبر نوع من الفوضى والتخريب في الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير بمشاركة أعضاء التنظيم بالمحافظات، على غرار أحداث 28 يناير 2011، التي سميت بـ"جمعة الغضب" ،
– وقالت المصادر إن أبرز الحضور كانوا الشيخ محمد الصغير عبد الرحيم محمد ونجله عبد الرحيم ووجدي غنيم ومحمد عبد المقصود وعاصم عبد الماجد وبرعاية من الشيخ الهارب يوسف القرضاوي وخالد مشعل من حركة حماس، وأقروا عددًا من النشاطات المعادية للدولة المصرية من خلال تحريضهم على العنف ضد الشرطة المصرية في القنوات التي تبث من تركيا، بالإضافة لتشكيل لجان شبابية مسلحة تكون مهمتها حرق أقسام الشرطة والسجون العسكرية والزحف لتحرير السجناء بمساعدة مباشرة من حركة حماس في قطاع غزة ،
– وقال مصدر أمني ، إنه تم تعزيز الخدمات على المقرات الأمنية وأقسام الشرطة المصرية كما تمت زيادة الخدمات على المصالح الحكومية والبنوك، وجاهزية القوات للتعامل مع أي أحداث عنف أو أحداث إرهابية من خلال استنفار جميع الأجهزة المعنية المتواجدة من المباحث والأمن العام والأمن الوطني، بالتعاون مع الأجهزة السيادية والقوات المسلحة ،
– وأضافت المصادر، أن الضربات الأمنية المتلاحقة التي نفذتها أجهزة الأمن المصرية تجاه التنظيمات الإرهابية في الفترة الأخيرة وضعت القيادات الهاربة في وضع صعب للغاية، حيث تم تصفية وضبط أعداد كبيرة منهم ما دفع قيادات التنظيم الهاربين إلى إطلاق رسالة استغاثة بكافة اعضائه من الذئاب المنفردة لنجدتهم وإعلان قيادة التنظيم الإرهابي عن وظائف شاغرة بجماعات الرصد والتفخيخ ،
– وفي السياق ذاته، كثفت قوات الأمن من تواجدها على المنافذ الحدودية، لمنع تسلل أي عناصر إرهابية عبر الممرات الحدودية حيث فرضت إجراءات أمنية مشددة على الوافدين للبلاد، وتم توسيع نطاق عمليات الفحص والاشتباه خاصة في الكمائن الحدودية، لمنع تسلل وهروب أي من العناصر الإجرامية إضافة إلى نشر سيارات الانتشار السريع في المحاور والكمائن، فضلا عن التنسيق مع المحافظات الأخرى لضبط كل العناصر المطلوبة ومنع تسللها، وإحباط أي مخططات من شأنها أن تضر بالمواطنين والصالح العام، إضافة إلى تعليمات مشددة للقوات بالقبض على عناصر الشغب والمظاهرات وليس الاكتفاء بالفض فقط.