صرح مصدر مسئول بوزارة «الطيران المدنى» إن قرارات بعض الدول بإجلاء رعاياها من مصر، وتعليق رحلات طائراتها إليها، في خطوة استباقية لإعلان نتائج التحقيقات بشكل رسمى حول الطائرة الروسية «المنكوبة»، تهدف إلى ضرب السياحة، وحصار الاقتصاد المصرى، وزيادة عجز الميزانية.
وقال المصدر، إن بعض الأطراف يحاول إنقاذ نفسه «اقتصاديًا» على حساب توريط مصر من خلال أزمة «الطائرة المنكوبة»، مشيرًا إلى أن شركة «أير باص» للطائرات حققت خسائر كبيرة في ٢٠١٣ و٢٠١٤، ويعمل بها نحو ٥٧ ألف عامل، نصفهم «إنجليزى الجنسية».
واكد: «لو ثبت أن سبب الحادث عطل فنى فستدفع الشركة جميع التعويضات»، مشيرا إلى تخصيص الشركة مبلغ ٢٥٠ مليون يورو للدعاية والتسويق والعلاقات العامة، تستخدمها في نشر وبث أخبار، لتبرئة ساحتها على حساب باقى الأطراف.
وأشار إلى أن قرار الدول بـ«تعليق» الرحلات لم يسبق وأن تم إصداره من قبل على مستوى العالم في حوادث الطائرات، قبل صدور التقرير الفنى للصندوق الأسود.