ذكر موقع "ديبكا" الاستخباراتى الإسرائيلى إن السعودية لن تتوانى عن توجيه صواريخ نووية تجاه إيران حال اندلاع حرب بين البلدين.
ونشر الموقع الاستخباراتى تقريرًا رصد فيه رد الفعل السعودى بشأن الاتفاق النووى الإيرانى، مؤكدا أن الاستعراض العسكري السعودى الذي أجرى أمس الخميس، وظهر فيه صواريخ نووية طويلة المدى، هو دلالة على الغضب الخليجى وفى مقدمته السعودية من الاتفاق النووى الموقع بين طهران والغرب.
واستطرد الموقع: إن هذه هي المرة الأولى التي تكشف فيها السعودية عن صواريخ بعيدة المدى والتي يصل مداها إلى 2.650 كيلومتر ويمكن تزويدها برءوس نووية بوزن 2.150 طن، أو يتم تزويدها بقنبلة نووية.
واعتبر الموقع الإستخباراتى الإسرائيلى أن إقدام السعودية على مثل هذه الخطوة يدلل على أنها لن تترد في توجيه صواريخ نووية صوب إيران حال اندلاع حرب معها، كما أنها بذلك بعثت برسالة إلى واشنطن مفادها أن تعادى الاتفاق الإيرانى مع الغرب.
وأضاف الموقع أن ظهور هذه الصورايخ يدلل أيضًا على أن السعودية أصبح لديها طراز متقدم من الصواريخ النووية الصينية "دونج فينج 210" يبلغ مداها 1700 كيلومتر ولديها قدرة حمل رءوس نووية وزنها 300 كجم، وكذلك دقة في إصابة الهدف.
ولفت الموقع إلى أن الاستعراض حضره عدد من قيادات دول الخليج، وكذلك رئيس أركان الجيش الباكستاني، الذي يعبر وجوده على أن السعودية ستستعين بـ "إسلام أباد" في الحصول على الرؤوس النووية.