شكرا روسيا رغم الازمه الحاليه التي صنعتها الحرب الروسيه علي اوكرانيا ورغم ماصنعته علي الصعيد الاقتصادي والارتفاع الجنوني في الاسعار الذي صاحب نشوب الحرب الا ان المكاسب من الحرب كانت اكبربكثير من الخسائر والاضرار اول هذه المكاسب الحاجه الماسه للغاز المصري ثانيا ارتفاع اسعار البترول الذي عاد علي مصر وجميع الدول العربيه بالفائده ثالثا اعادت الدول الغربيه النظر في العلاقات مع الدول العربيه كما تذكرت الدول الاوربيه والغربيه قيمه دور. الدول العربيه. في الازمات وبدأت بوادر الاحترام والتقدير و الاهم من ذلك كله وهو الامر الذي اردت التنويه اليه ذلك الدرس الذي لا يجب ان ننساه اننا نأكل من ايد هؤلاء و هؤلاء اصحاب الكرفتات الشيك ونحن من علمنا العالم الزراعه فماذا يحدث لو انه لسبب اولآخر منع منا القمح لابد من الان العمل علي تحقيق الاكتفاء الذاتي من السلع الاستراتيجيه وان ذلك اهم من تسليح الجيش مع عدم التقليل من اهميه ا لتسليح باحدث تكنولوجيا العصر فماذا يعني لك امتلاك القوه دو ن امتلاك القدره علي امتلا ك القوت كيف لرجل قوي ان يحارب بغير طعام فشكرا للازمه ومن صنعها ورابعا وعلي الصعيد السياسي اعادت تلك الازمه التوازن العالمي وعرفت امريكا حجمها الحقيقي وانها ليست القوه الوحيده في الكون فهل تري ايهما اعظم الفائده ام المضار من تلك الازمه وهل. يا تري سنعي الدرس ونمتلك قوتنا حتي نمتلك حياتنا وليست حريتنا وبعد اتمني علي الله ان يكون شغلنا الشاغل في الايام القادمه هو العمل علي امتلاك القوت والاستغناء نهائيا عن الاستيراد ليس في السلع الاستراتيجيه فحسب ولكن عن جميع السلع الاستهلاكيه عديمه الفائده وعدم استيراد كل مايمكن انتاجه فان ذلك ستر عند الازمات وتوفير للعمله الصعبه. وحفاظا علي حياتنا ومن ثم حرياتنا. فمن لايملك قوته لا يملك حياته