"محمد علاء وزياد سعد صديقين عندهم 18 سنة يدرسون في الصف الثالث الثانوي عندما شاهدوا العام الماضي حادثة قطار سوهاج وما نتج عنها تأثروا بيها مثل افراد الشعب وقرأوا الأسباب التى تسببت في الحادث وقرروا إن يكون لهم دور في محاولة منع إن يتكرر مره ثانيه فماذا فعل اعملوا اعتكفوا على انفسهم وصمموا جهاز صغير بيستخدم في قياس النبضات وضغط الدم للسائق ويمكن تركيبه على القطار بدون سائق ومتابعته عن طريق أجهزة إليكترونية من داخل كل محطة.. دعونا نشرح عمل الجهاز الجهازكما يروى الشباب منقسم لـ جزأين.. الأول يتم تركيبه في عربة القيادة ويتم ربطه بكل القطارات المستخدمة من خلال شريحة واحدة تجعل السائقين يعارفون المسافة المتاحة بين كل قطار والثاني وعندما يحصل أى خلل في البيانات المسجلة على الشريحة يرسل القطار إشارة للعربات الثانية لاتخاذ الاحتياطات اللازمة أو أقرب محطة للقطار المعطل لكى تتم صيانته غير إن جهاز قياس نبضات القلب وضغط الدم الذى يرتديه السائق يرسل إشارة لو كان يعاني من حالة مرضية أثناء القيادة أو أصيب بحالة إغماء فيتدخل سريعا بإيقاف القطار فوراً.. الجزء الثاني للجهاز بيستخدم في المزلقانات ويرسل إشارة عندما يقترب القطار من المرور يتم تشغيل سدادات إليكترونية تخرج من باطن الأرض لكى تمنع السيارات من المرور قبل مرور القطار وبالتالي تقلل الاستغناء عن الأفراد المسئولين عن فتح وقفل الطريق، وبالتالي تقل تدريجياً أخطاء العنصر البشري.. "محمد وزياد حصلوا على براءة اختراع لابتكارهم في سنة 2021، والخطوة دي جعلت عندهم حماس إن يكملوا ويطوروا في اختراعهم أكتر.. حالياً ويعملون باجتهاد أكتر على تطوير الفرامل بشكل إلكتروني، وتركيب جهاز داخل عربات القطار يرسل إشارة لو احد من الركاب لعب في أحد الأنظمة الداخلية.. الشابين الملهمين يتمنوا ان اختراعهم يتم تطبيقه في مصر ويتم تفعليه على نطاق واسع وهما فخورين بانفسهم لاحسسهما بان يكونوا أصحاب اختراع مهم ممكن أن يحدث ثوره فى حوادث القطارات و في حياة الناس.. شباب مصر جعلوا حياة مصر وأبناء مصر نصب اعينهم ويعرفون قيمتها ويتفهمون دورهم تماما مثل "محمد"، و"زياد معظم الدول تتهاتف عليهم اكبر وأعظم الدول كل التحية والدعم ل مصر.واتمنى من الجمهوريه الجديده إن تهتم وتقدر هذا الاختراع الذي يفيد مصر ويمكن استغلاله للتصدير إلى بلاد العالم حفظ الله مصر فى عصر الرئيس المخلص لوطنه عبد الفتاح السيسى