قال المستشار أحمد الزند، رئيس نادي قضاة مصر، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، وجه صفعة للرئيس الأمريكي باراك أوباما في خطابه بالأمم المتحدة، والذي أكد فيه استقلالية القرار المصري.
وأضاف الزند، في لقائه مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج "على مسؤوليتي" على شاشة قناة "صدى البلد"، مساء اليوم، أن مطالبة أوباما بالإفراج عن الناشط أحمد ماهر، أثبتت أن له عملاء في مصر يدافع عنهم، لافتًا إلى أن الرئيس شدد خلال كلمته أمام الأمم المتحدة على أنه لن يسمح بالتدخل في شؤون بلاده.
وأشاد الكاتب الصحفي مصطفى بكري، بالخطاب الذي ألقاه الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمام الأمم المتحدة، مساء اليوم.قال بكري، في تغريدات له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "بعد خطاب الرئيس السيسي من حقنا أن نفخر بأن لدينا رئيسًا يعرف قدر مصر، لقد كان خطابه معبرًا عن آمال المصريين ومترجمًا لطموحاتهم في بناء دولة مدنية ديمقراطية".
وأضاف بكري، أن السيسي أكد احترامه لإرادة الشعب المصري وأعلن انتهاء زمن الوصاية علي مصر والمصريين، ووضع رؤى ومحاور محددة لمواجهة الإرهاب، وطالب من يساندونه بالتوقف حماية لاستقرار المنطقه وأمنها.
وقال عمادالدين حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق، إنه لم يحدث أي انسحاب أثناء كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي بالأمم المتحدة، مؤكدًا أن المعاني الواردة في كلمته قابلتها ردود فعل مؤيدة من جانب العديد من رؤساء الدول العرب وأمريكا اللاتينية وغيرها من الدول.
وأضاف حسين، في مداخلة للحياة اليوم، مع الإعلامي عمرو عبدالحميد، على قناة "الحياة"، أنه كان هناك أعداد كبيرة من المصريين المؤيدين للرئيس السيسي وثورة 30 يونيو بالقرب من مبنى الأمم المتحدة، مع تواجد قلة من أنصار الإخوان.
وأشار الكاتب الصحفي إلى أنه فوجئ، أمس، بمجموعة من الإخوان يوجهون إليه السباب بطريقة غير لائقة وسط إصرار منهم على الاشتباك معنا.
وصف الإعلامي أحمد موسى، كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي في الأمم المتحدة بأنها أروع وأعظم الخطابات التي سمعها، مؤكدًا أن الرئيس استطاع بكلمته أن يعبر عن عظمة مصر وشعبها وثورة 30 يونيو.
قال موسى، خلال برنامجه "على مسؤوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد"، مساء اليوم: "لازم نقرا المعوذتين لما نسمع الخطاب دا والمغرضين يبعدوا عن الشاشة".
وأضاف الإعلامي: "ده الرئيس اللي بجد، ربنا يحميه، اختيار الشعب لرئيسه كان صحيحًا واستطعنا معه أن نسجل (أجوان) في العالم"
وقالت الإعلامية لميس الحديدي، إن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمام الجمعية العامة بالأمم المتحدة استمرت لمدة 15 دقيقة، موضحة أن القاعة بعد انتهاء كلمته ضجت بالتصفيق، والمصريون يهتفون للدولة منذ الساعة الثامنة صباحًا وحتى الآن، لافتة إلى أن الإخوان اختفوا ولم يشاهد لهم أثرًا كعادتهم.
وأضافت الحديدي في برنامجها "هنا العاصمة"، على قناة "سي بي سي" من نيويورك، أن كلمة الرئيس تناولت الأوضاع في سوريا والعراق وقضايا القارة الأفريقية والإرهاب في المنطقة.
وأكد اللواء سامح سيف اليزل، الخبير الاستراتيجي، أن هتاف الرئيس عبدالفتاح السيسي "تحيا مصر" يحدث للمرة الأولى من رئيس مصري داخل أروقة الأمم المتحدة، مشددًا على أن ترديد الوفود المصرية والعربية المتواجدة في قاعة القمة للهتاف واقعة غير مسبوقة.
ولفت اليزل، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية جيهان منصور فى برنامج "مع أهل مصر" الذي يذاع على قناة "التحرير"، إلى أن ردود الفعل العالمية عقب كلمة الرئيس كانت مليئة بالاحترام والتقدير.
وأوضح أن تواجد السيسي في نيويورك صحح العديد من المفاهيم الخاطئة تجاه مصر وثورتها في 30 يونيو، بعد الصورة غير الحقيقية التي تشكلت تجاه مصر.
وأعرب الفنان حسين فهمي، عن سعادته بكلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، واصفًا هذه الكلمة بالتاريخية.
وقال الفنان في مداخلة هاتفية ببرنامج "على مسؤوليتي"، الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى، على قناة "صدى البلد"، أن الحضور في قاعة الأمم المتحدة وقفوا مصفقين لمدة عشر دقائق بعد انتهاء كلمة السيسي، مؤكدًا أن هذا الأمر لم يحدث من قبل.
وأضاف: "أتوقع أن الدورة الـ(69) للجميعة العامة للأمم المتحدة من المتوقع أن يطلق عليها دورة عبدالفتاح السيسي؛ لأن الرئيس أهم شخصية في الحضور".
وقال نائب رئيس شرطة دبي، الفريق ضاحي خلفان، إن كلمة الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، أمس، جعلت كل أعداء الشعب المصري يلعقون علقما ويئنون ألما.
وقال خلفان، في تغريدة على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، "كلمة الرئيس السيسي في الأمم المتحدة جعلت أمريكا حكومة وتركيا أردوغانية وكل أعداء الشعب المصري يلعقون علقما ويئنون ألما ويتحسرون أسفا".
جدير بالذكر، أن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، قال، أمس، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن ما تشهده المنطقة من أعمال إرهابية يمثل دليلا على الأهداف الحقيقية لهذا التيار -جماعات التطرف والعنف باسم الدين- الذي حذرنا منه كثيرا، مضيفًا أن الإرهاب وباء لا يفرق بين مجتمع متقدم أو مجتمع نام.