احمد إبراهيم فتحى محمد 27 عاما "نقاش" متزو ج يسكن فى حدائق القبة وأحد الإرهابيين الذين نفذوا عملية كنيسة العذراء بمدينة 6 أكتوبر: حياته الدينية بدأت بالانتماء للتيار السلفى وبعدها سافرت إلى المملكة العربية السعودية، ولم يمكث كثيراً حيث لم يوفق بعد مرور 4 أشهر عاد فى شهر مارس من عام 2011 فى أعقاب ثورة 25 يناير، لافتاً إلى أنه اعتاد الذهاب إلى مقر الاعتصامات بميدان التحرير بعد أن تعرف على أعضاء من التيار التكفيرى الذين أوضحوا له ضلال التيار السلفى على حد قوله.
وقال "محمد" إنه ذهب إلى سيناء من أجل التدريب العسكرى بعد أن تبنى فكر التوحيد والجهاد وقبوله فكرة الجهاد فى سبيل الله على يد أصدقاء الميدان، لافتاً إلى أنه لا يعرف أسماء من كانوا معه نظراً لتبنيهم أسماء مستعارة.
واستطرد "محمد" قائلاً "أنا أجاهد فى سبيل الله ضد الطاغوت وعبدته الذين ينسبون صفات الله لأنفسهم، مثل الشرطة والجيش والقضاء.
وأضاف "محمد" إلى أنه عمل بمحل "بيتزا" بعد عودته من التدريب فى سيناء ومن ثم سافر إلى السودان للعمل هناك لمدة لم تتجاوز الـ9 أشهر.
وقال عدت إلى مصر من أجل عمل صالح ضد الكفار وهم الجيش والشرطة، ولكن المادة كانت تقف حائلا بينى وتنفيذ عمليات ضدهم حتى تعرفت على أبو وليد من خلال الإنترنت وقمنا بالاتفاق على الاستيلاء على أموال الكفار وهم النصارى والجيش والشرطة، كون الأصل فى أموالهم ودمائهم الحِل لأنه مقطوع بكفرهم، إلا بعقد أمان أو إيمان، أى إما أن يدخلون الإسلام أو الذمة".
وأشار إلى أنه قام بتجنيد بعض الأشخاص من أجل استخدامهم فى عمليات السطو على محال ذهب تابعة لأقباط فى الحى السادس بـ6 أكتوبر بمول تجارى، مضيفاً وبعد مراقبة المحل قمت بتجنيد "أبو حطاب" من الإسكندرية الذى جاء قبل تنفيذ العملية بيوم واحد ومعه اثنان، لافتاً إلى أن المخطط كان يهدف لسرقة الذهب من أجل شراء السلاح.
وأكد "محمد" أنه يوم تنفيذ العملية كانت السيارة المستخدمة ملفتة للنظر بسبب تغطية اللوحات الخاصة بها، فطلبت من أبو يوسف صاحب السيارة أن يذهب إلى مكان تكون فيه حركة المارة والسيارات قليلة فتوجه بالقرب من كنيسة العذراء على بعد كيلو متر منها على حد قوله.
وقال محمد أنه كان يجلس بجوار السائق أبو يوسف ويحمل السلاح الآلى وخلفه أبو أحمد فى الكرسى الخلفى، وبجواره أبو حطاب وأبو القعقاع كان يجلس خلف السائق، وهو الذى أصيب بطلق فى الظهر وكان معهم البندقية الخرطوش.
وأضاف "محمد" أن أبو يوسف نزل من السيارة وقام برفع "كبوت" السيارة لإيهام المارة أن التوقف بسبب عطل، ولكننا فوجئنا باثنين من أفراد الشرطة أقبلوا علينا وهم على بعد 15 مترا منا، فقلت لأبو يوسف "اركب واجرى" ولكنه وقف ثابتاً من الصدمة فما كان بى إلا أن قمت بتعمير السلاح، وخرجت وقمت بإطلاق النار عليهم وحدث الاشتباك.
وأشار إلى أنه فور انتهاء الذخيرة قام بإلقاء السلاح ولاذ بالفرار فى المساكن المجاورة، وقام بتغيير ملابسه فى هذه المساكن وترك بطاقة الرقم القومى فى هذه الملابس.