كشفت تحقيقات النيابة العامة، اعتراف المتهم محمد السيد عربى عضو «كتائب الفرقان»، أمام المستشار ضياء عابد، بإشراف المستشار خالد ضياء المحامى العام عن قيامه وآخرين بالتخطيط لاغتيال المستشار أحمد الزند رئيس نادى قضاة مصر ردا على مواقفه ضد مخطط جماعة الإخوان والتيارات الإسلامية. وأكد المتهم محمد السيد عربى أنه وآخرون رصدوا موقع نادى القضاة النهرى، بعد أن تمكنوا من التسلل إليه والدخول لقاعة النادى التى تعقد بها مؤتمرات المستشار أحمد الزند، وتناولوا الغداء بالنادى مرتين، ووضعوا خطة لاغتيال الزند من خلال تفجير قاعة النادى خلال وجوده بها.
وتابع فى اعترافاته: أن أجهزة الامن عثرت بحوزته على رقم محمول خاص بسائق المستشار أحمد الزند الذى تربطه علاقة قرابة مع أحد المتهمين، وانه دخل النادى بمعرفة نجل أحد المستشارين.
واعترف المتهم عربى، أنه تسلل أيضا الى مقر دار الإشارة التابع للقوات المسلحة بمدينة نصر، عن طريق ابن خالته المجند بالدار، وصورها ودرس أفضل المواقع لوضع سيارة مفخخة بها لضرب الدار لإحداث أكبر قدر ممكن من الخسائر فى الأرواح والممتلكات بين ضباط القوات المسلحة، وأنه رصد مبنى ماسبيرو والمعبد اليهودى تمهيدا لاستهدافهما.
واعترف المتهم بأن الخلية اتخذت مقرا تنظيميا بإحدى الشقق بحى بولاق الدكرور بمنطقة فيصل كانت تعقد فيها اجتماعاتهم، وبتفتيشها عثر على كمية كبيرة من الأسلحة، وأن الخلية استغلت إحدى الفيلل المملوكة لوالد أحد المتهمين فى الاسماعيلية تمهيدا لضرب قناة السويس بصواريخ كاتويشا من أعلى سطح الفيللا.
وقال أحمد عزت يوسف شعبان، المتهم رقم 31 فى قضية أنصار بيت المقدس أمام المستشارين أيمن بدوى ومحمد خاطر، إن المتهم الثالث محمد بكرى محمد هارون كلفه برصد تحركات رئيس جهاز المخابرات العامة الحالى اللواء محمد فريد التهامى بعد أن زار أحد اقاربه بأحد المستشفيات، وتنفيذا لاغتياله، أدخلوا أحد الأشخاص لذلك المستشفى وادعوا مرضه، وتمكنوا من رصد تحركاته تمهيدا لاغتياله، لكن المخطط فشل بعد إلقاء القبض على المتهم خلال رصده تحركات مدير المخابرات.
