سد إثيوبيا سيدمر السعودية ومصر والسودان واليمن

2014-02-08 18:39:57

#

الكاتب : طاهر عنان

حذر مجموعة من العلماء المصريين مما وصفوه بتداعيات شديدة الخطورة على مصر والسعودية واليمن ودول الخليج السودان، من سد الألفية الذى تقوم إثيوبيا حاليا ببنائه، مؤكدين أن السد يقام فوق منطقة "فالق" أرضى، وبمواصفات هندسية تجعله يؤدى إلى إحداث تغييرات فى الفوالق الأرضية، مما سيؤدى إلى إحداث زلازل مدمرة فى كل من اليمن والسودان ومصر، والسعودية والتى بدأت التعرض بالفعل لزلازل فى نجران وجازان، بل حذروا أيضا من أن الكعبة المشرفة ستكون فى خطر كبير.

وأعلن الدكتور مهندس إبراهيم الفيومى، رئيس مشروع تنمية إفريقيا وربط نهر الكونغو بنهر النيل، فى مؤتمر صحفى عقده وفريق العمل فى المشروع، يوم الثلاثاء الماضي، أن بناء السد الإثيوبى أمر سيؤدى إلى نتائج كارثية، موضحا أن السد الإثيوبى يقام على فالق أرضي، ومنطقة زلازل وبراكين، مشيراً إلى أن الزلازل التى حدثت فى مدينتى جازان ونجران جنوبى غرب السعودية نتيجة لبناء السد.

والفيومى اعتبر أن بناء السد يأتى فى ظل مؤامرة من إسرائيل وأمريكا على وجه التحديد، لعلمهم الكامل بخطوة إقامة السد بالمواصفات الحالية فى تلك المنطقة، مشيرا إلى أنه حدثت بالفعل 27 هزة أرضية خلال 5 أيام، نتيجة تفجيرات أعمال بناء السد فما بالنا بما سيحدث بعد إنشاء السد".

الفيومى مضى فى تحذيره إلى نقطة أخرى شديدة الخطورة وهى أن الكعبة الشريفة والأماكن المقدسة فى السعودية معرضة للخطر الشديد نتيجة تصاعد النشاط الزلزالى والبركانى بسبب بناء السد.

أما الدكتور عبدالعال حسن عطية خبير الجيولوجيا، فوصف السد الإثيوبى بأنه "سد الخراب"، مؤكدا أن بناء السد سيدخل كل الدول العربية فى بؤرة زلزالية، وسينتج عن ذلك كوارث ولكنها ليست طبيعية بل إنها "مدبرة" و"اصطناعية" بحسب تأكيده، بتدبير من أمريكا وإسرائيل لإسقاط مصر، الفيومى رسم صورة مستقبلية لما سيكون عليه الوضع فى حالة بناء السد، قائلا "ستحدث انهيارات فى طبقات الأرض وخلل فى التوازن فى المنطقة، واندفاع المياه سيؤثر على الفالق الأرضي".. أما د. عبد العال فقد تنبأ بما بأن السد الإثيوبى قد يكون له أثر تدميرى يمحو كل مظاهر الحضارة الإنسانية، حيث إن التدمير سيطال جنوب غرب السعودية واليمن وعمان والسودان ومصر.

أما رودينا ياسين الباحثة فى الشئون الإفريقية، فأكدت تورط إسرائيل الواضح فى بناء السد برغم النفى الإثيوبى المتكرر، مشيرة إلى وجود المهندسين الإسرائيليين وإشرافهم على بناء السد الإثيوبي، مؤكدة أن إثيوبيا تنفذ المخطط الإسرائيلى بدقة لهدم مصر.
من جانبه أعلن المحامى عصام الديب المستشار القانونى لمشروع تنمية إفريقيا وربط نهر الكونغو بنهر النيل مفاجأة من العيار الثقيل، وهى أن هناك شركة فرنسية حصلت على عقد للمشاركة فى بناء السد الإثيوبى من الشركة الإيطالية التى تشرف على أعمال البناء، والمثير أن تلك الشركة الفرنسية تقوم ببناء المستوطنات فى مدينة القدس المحتلة، مشيرا إلى المضى فى إجراءات قانونية ضدها وضد بقية الشركات المشاركة فى أعمال بناء السد الإثيوبي، بالإضافة إلى 4 وزراء سابقين للرى آخرهم هشام قنديل بسبب تقاعسهم عن حماية مياه النيل.

من جانبه أوضح الدكتور أحمد عبد الخالق الشناوى خبير الموارد المائية والسدود فى الأمم المتحدة، وكشف النقاب عن مخاطر شديدة من بناء سد إثيوبيا، موضحا أنه سيؤدى إلى تعميق الفالق الأرضى الموجود مما سينتج عنه انفصال القرن الإفريقى عن القارة بشكل تام، كما أن نهر النيل الأزرق الذى يعتبر المورد الرئيسى لمياه نهر النيل (86%) قد يغير مساره وبذلك يجف نهر النيل تماما، ولا حل للتعامل مع تلك الأزمة إلا بوقف بناء السد، وكذلك العمل على تنفيذ مشروع ربط نهر الكونغو بنهر النيل، مما سيوفر لمصر كميات كثيرة من المياه، بخلاف أنه سيؤدى للتنمية فى الدول الإفريقية.

كما كشف الدكتور الشناوى عن أن التجارب والتفجيرات النووية التى أجرتها إسرائيل فى صحراء النقب عمقت هى الأخرى من تأثير الزلازل، قائلا أغلب الظن فإن الزلزال الذى ضرب مصر عام 1992 كان نتيجة لتلك التفجيرات النووية الإسرائيلية.