في أول حوار يتم بين رجل الأعمال الهارب حسين سالم، والحكومة المصرية منذ ثلاث سنوات، قال رجل الأعمال المصري، حسين سالم، إن هناك مبادرات للتصالح مع الحكومة المصرية، معلناً عن نيته للتصالح من أجل مصلحة الوطن”، مضيفًا “المحامين عرضوا مبادرة للمصالحة وتمت إلغاءها في الثاني من يونيو الماضي”.
وأكد أن “هناك عدالة الآن وقانون وأن مبادرة التصالح مع الحكومة الحالية ستأخذ مسار آخر يختلف عن المسار الذي سلكته في عهد جماعة الإخوان، مضيفاً “أثق في القضاء المصري لأنه شامخ وعادل”.
وأعلن سالم، عن نيته في العودة إلى مصر مرة أخرى إلا أنه يخشى من إلقاء القبض عليه، مطالباً الحكومة الحالية برفع أسمه من قوائم الترقب.
وفي ذات السياق، أكد السفير هاني صلاح، المتحدث باسم مجلس الوزراء، ترحيبه بمبادرة حسين سالم للتصالح مع الحكومة، إلا أن الأمر متروك للقضاء، مضيفاً “ننظر بجدية في مبادرة حسين سالم وستنرك الأمر للقضاء المصري العادل”.
ووجه حديثه إلى سالم، مشدداً على أن مصر بعد الثلاثين من يونيو لا يُظلَم فيها أحد، مضيفاً “موافقون على أي مبادرات لإعادة الأمور إلى صحيحها”.
