أكد سامح عيد - القيادي المنشق عن الجماعة - أن سياسة الجماعة فى استخدام الأطفال والنساء في المظاهرات والتضحية بهم لاستغلال ذلك أمام الرأي العام الخارجي، بالإضافة إلى تورطهم في العمليات الإرهابية والتفجيرية في الفترة الأخيرة جعل كثيرين يقومون بالانشقاق عن الجماعة.
وأضاف عيد أن المفاجأة الكبرى كانت تتمثل في انسحاب أحد الممولين الرئيسيين للجماعة وهو رجل الأعمال حسن مالك من الجماعة.
وتابع عيد، أن انسحاب حسن مالك من الجماعة قد يكون نتيجة اجتماعات عائلية جمعته بالمرشح الرئاسي السابق الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح والقيادي المنشق عن الجماعة خالد الزعفراني، خاصة وأن هناك صلة نسب تجمع بينهم بعد أن أدرك الجميع أنها جماعة كل هدفها السلطة مهما كانت النتائج حتى لو وصل الأمر إلى مخالفة الشريعة، وهو ما اتضح من خلال استخدام الأطفال ونسائهم في المظاهرات والتضحية بهم من أجل عودة الشرعية.
الجدير بالذكر، أنه كانت هناك خلافات جمة بين نائب الأول للمرشد العام للجماعة خيرت الشاطر وحسن مالك، بسبب سياسات الجماعة ورغبة الشاطر بالاستئثار بقرارات كثيرة خاطئة كان لا يرضى عنها حسن مالك، فكلها عوامل أدت إلى انشقاق رجل الأعمال حسن مالك عن الجماع
