حصل على المستوى الأول بمسابقة العلوم بمكتبة الإسكندرية فى التصفيات التى تمت على مستوى المحافظة.

ساعده والده- الذى يعمل نائبا لمدير وردية بشركة جاسكو- من خلال تعامله الدائم على المحركات النفاثة والتوربينات الموجودة لديه بالعمل والتى يقوم بتركيبها بنفسه، وذلك من خلال تقديم الدورات التدريبية التى كان يشارك بها، وجعل أصدقائه بالعمل- من المهندسين المتخصصين- يساعدون نجله فى كل ما يحتاج إليه من مساعدات معرفية، خاصة عندما اكتشفوا موهبته ورغبته فى اختراع شىء جديد.

إنه هشام محمد حسن، الطالب بالصف الثالث الثانوى، بمدرسة شهداء 25 يناير الثانوية للمتفوقين، والذى يعمل منذ 5 سنوات على إدخال "إضافة على الطائرات النفاثة" تمكنها من زيادة سرعتها، واستخدامها كأسلحة طارئة وقت الحاجة.

وعن فكرة المشروع، يقول هشام: إن فكرة مشروعه المسمى "Text Box: Hesham Mohamed Ali High speed takes off" والذى يعنى "الإقلاع فائق السرعة"، بدأت بتفكيره وصديقه فى إنشاء "منظومة صواريخ للدفاع الجوى" متطورة، من خلال زيادة قوة محرك الطائرة النفاثة بنفس مقدار استهلاك الوقود ودون أى آثار جانبية.

أما عن الاستخدامات الخاصة بهذا النظام، ويقول هشام إن الطيار يمكن أن يستخدمه فى حالتين، الأولى، عندما يكون مدرج الإقلاع "قصيرًا" كما هو الحال فى حاملات الطائرات، والحالة الثانية، عندما تستخدم الطائرات فى مناوراتها ومطارداتها لأهداف معينة للطيار، والذى يتمكن الطيار من خلالة بالحصول على قوة إضافية بشكل مؤقت تعمل على زيادة السرعة.

وأوضح هشام أن آلية عمل النظام تتمثل فى ضخ "عامل حفاز" مذابًا مع الوقود، بحيث يساهم فى عملية الاحتراق داخل المحرك ويجعلها تتم بشكل أقوى وأسرع من المعدل الطبيعي.

وأشار إلى أنه فى الحالة التى تكون فيها الطائرات مزودة بخاصية مجدد الاحتراق "After Burner"؛ فإن الوقود يضخ أيضا فى الاتجاهين "داخل غرفة الاحتراق" و"فى مجدد الاحتراق" للحصول على قوة اكبر، لافتًا إلى أنه بعد تمام عملية الاحتراق؛ يقوم النظام بسحب جزء من الهواء الساخن إلى المحرك مرة أخرى لتسخين الهواء الداخل للمحرك النفاث، وبعد ذلك يُمَرَّر ذلك الهواء "على شاحن توربيني" يزيد من ضغطة مرة ثانية ثم إلى غرفة الاحتراق لإتمام الأشواط الأربعة للمحرك النفاث.