لعبة امريكا القذره فى الفتره القادمه

2023-09-14 18:06:29

#

الكاتب : طاهر عنان
تمارس أمريكا نفس اللعبة القذرة التي سبق ولعبتها عند التمهيد لأحداث ٢٠١١، ولا يمكن اغفال مذكرات هيلاري كلينتون، وتصريحات الرئيس السابق ترامب واللذان اعترفا بدور أمريكا في الدمار الذي أصاب بعض دول المنطقة، فيما عرف بالربيع العربي لذلك لم يكن غريبًا أو جديدًا الموقف الذي نراه الآن من سياسة أمريكا تجاه مصر، فالرئيس بايدن هو نائب أوباما رئيس أمريكا السابق والمشرف على خطة تدمير المنطقة في تلك الفترة. يسعى بايدن لإعادة انعاش تاريخ يناير من جديد، وتصحيح خطة هدم الدولة المصرية، ولنترك الكلام التافه الذي يتداوله العملاء بأن "أمريكا ليس من مصلحتها هدم الدولة المصرية" ، لكن اسقاط النظام المصري لتصحيح مسار ٢٥ يناير ، الذي كان سبب في افشال مشروع الشرق الأوسط الجديد الأمريكي . ففي خلال الفترة الماضية شهدت الساحة المصرية العديد من الأحداث كلها تخدم على المشروع الامريكي وسياسة بايدن في منطقة الشرق الأوسط وعلى رأسهم مصر، ويمكن حصر تلك الأحداث في الأتي : اذكاء روح التعصب والفتنة بين شرائح المجتمع، وهذا واضح من قراءه مشهد الملف الكروي والملف الطائفي. تفعيل ملف حقوق الإنسان. التقليل من قيمة الإنجازات التي تحققها الحكومة، مع اذكاء السلبيات بصورة ملفتة بلا ضوابط تدفع للفوضى التشكيك في قدرة مصر على مواجهة أزماتها لإحباط المواطن ودفعه للفوضى. نشر الشائعات بأن مصر في طريقها لإعلان إفلاسها نتيجة سياستها الاقتصادية المتردية . اعلام معادي وكتائب إلكترونية دورها الهجوم على القيادة السياسية وخاصة السيد الرئيس . تصريحات مغرضة من إعلاميين وسياسيين ورجال أعمال في ظاهرها النصيحة وفي باطنها وضع السم في العسل عماد أديب ، عمرو موسى ، نجيب ساويرس انتشار فيديوهات كثيرة بصورة مبالغ فيها تبث من الخارج ( قنوات يوتيوب ) منتشره على صفحات التواصل الاجتماعي للاساءة لمصر وقيادتها السياسية . • عودة مثلث مكملين القذر زوبع ، ناصر ، معتز مطر للهجوم على مصر ونشر الشائعات والاكاذيب . هذه هي أجواء المشهد الحالي كما أراه ، و لدي قناعة بأن أمريكا وراء كل ما يحدث من تأمر على البلد ‏ثم عادت أمريكا لسيرتها الأولي وأعلنت رويترز بأن أمريكا تنوي حجب إلتزامها بالمعونة لمصر فليذهبوا جميعا الي الجحيم قولا واحدا واليوم و بصرف النظر عن موقفك كمواطن يختلف أو يتفق مع السيد الرئيس، تؤيده أو تعارضه، داعم أم رافض له، هذا الانقسام أمر يجب أن يتوقف وينتهي، فطبيعة المرحلة تقتضي مننا كمواطنين أن نكون جميعًا يد واحدة خلف الرئيس لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية المحيطة بمصر، ولا نعطي فرصة للخونة والعملاء التلاعب بشعب مصر في شخص الرئيس. دائما ما يكون الرهان على الشعب هو الرهان الرابح، فهذا الشعب الذي واجه قوى الظلام واسقط مخطط أمريكا في ٣٠ / ٦ قادر على مواجهة التحدي من جديد .