نظم العاملون فى التليفزيون المصرى وقفه احتجاجيه لما يعانونه من تسلط رئيس الهيئه الوطنيه للاعلام وذالك لعدم حصولهم على زيادات أو علاوات ولم يتوقف الأمر على ذالك ولكن كانت المصيبه أعظم بخصم كل شهر من الحوافز ١٠٠ جنيه وزاد إلى ٣٠٠جنيه ووصل هذا الشهر الى ٦٠٠جنيه ومنع اى علاوه تقرها الدوله منذ ست سنوات وزاد من معاناتهم أن أصحاب المعاشات لم يحصلوا على مستحقاتهم الماليه من سنة ٢٠١٨ فيا سيادة رئيس الهيئه هل تعلم أن العاملين هم الذين يقومون بالصرف على نفقتهم على عمل الديكورات وشحن موبيل من أجل التحدث مع المسؤلين أثناء البرنامج يا سيادة رئيس الهيئه اين الرعايه الصحيه المناسبه والكريمه للعاملين فى الجهاز فمن هو المسؤل والمستفيد من هدم اكبر مبنى فى الشرق الأوسط الذى كان مناره للعلم والمعرفة لمصر والوطن العربى لماذا يا سيادة رئيس الهيئه تركت هذا الصرح العظيم للعبث وظلم من يعملون به ولى سؤال لماذا يحصل أناس من خارج المبنى وادخل المبنى على اكثر من ١٠٠الف جنيه وتترك الفتات للعاملين فى المبنى برغم وجود كفائات أكثر من القادمين من خارج المبنى الم تلاحظ يا سيادة رئيس الهيئه عندما ترك الإعلام للقنوات الخاصه واصحابها ماذا حدث من تدهور المحتوى للقيم الاعلاميه وقد ظهر وفضح الأمر لاصحاب هذه القنوات الخاصه وحقيقتهم العفنه فرفقا بالعاملين فى الهئيه واعطائهم حقوقهم المشروعهوالطبيعيه والكريمه هذا ما أردت توضيحه ولعله يصل ال أعلى المستويات فى الدوله من أجل تصحيح المسار لانتشال هذا المبنى العظيم من الضياع لانه يقول كلمة حق. نحن نعلم جيدا أن الكلمه نور. فى بعض الأحيان قبور فمع من ستكون معالى رئيس الهيئه مع النور ام مع القبور